- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
السفير "هلال" يؤكد التزام المغرب بقوة بمناهضة العنف ضد المرأة
خلال اجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاق "مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات" التي يعد المغرب أحد أعضائها المؤسسين، سجل السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، في كلمة له، أن المغرب طرف فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.
وذكر "عمر هلال"، أنه، في أبريل 2020، لم يتردد المغرب "في الإنضمام إلى جهود الإتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وناميبيا وتركيا لاعتماد إعلان مشترك من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر في جميع أنحاء العالم". مشيرا إلى أن هذا التحالف "النبيل" بدأ، طيلة العام الأول من وجوده، بتنظيم عدة أنشطة بهدف إرساء، بكل هدوء وإصرار، "طريق إلى الأمام" تكون بمثابة درع وقائي وآمن للنساء والفتيات في لحظات التحدي، مؤكدا على إلتزام أعضاء المجموعة بهذا الهدف المشترك.
وصرح الدبلوماسي المغربي، بأن المجموعة لن تدخر أي جهد لإعطاء الأولوية للوقاية ومناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي باعتبارها "عناصر أساسية لإستجاباتنا الوطنية والعالمية للأزمات الصحية الحالية والمستقبلية"، ولفت إلى أن أعضاء هذا التحالف يظهرون إلتزاما "مستداما" بعدم التسامح المطلق مع العنف ضد جميع النساء والفتيات. مبرزا أن المجموعة لن تبخل بالوسائل اللازمة في وضع حقوق واحتياجات ومساهمات النساء والفتيات في صلب جميع سياسات المرونة والتعافي، واتخاذ إجراأت ملموسة أثناء هذا الوباء وكذلك لمواصلة النشاط والتعبئة الدولية بعد "كوفيد-19" حتى يصبح العنف ضد المرأة جزأ من التاريخ.
وأوصى سفير المملكة، أعضاء المجموعة، بالعمل جنبا إلى جنب، واستخدام "تأثيرنا" في جميع المجالات من أجل تحقيق أهدافهم، وتبادل الممارسات الفضلى، وكذا اللجوء إلى الخبرات والإستراتيجيات المبتكرة. وأردف "الوضع الراهن يعد لحظة للحقيقة والإلتزام وإحداث التحول" يرجى منه أن يكون فرصة "مميزة" لإدماج النساء بشكل أكبر، وبلوغ "مستوى أعلى من الإنصاف" على مستوى الريادة، داعيا إلى إشراك النساء في جميع مستويات صنع القرار.
ونبه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى أن هذا الإلتزام ينبغي أن يقترن بمشاركتهن في جهود التعافي طويلة الأجل، حتى يحصلن على حقوقهن. معربا عن تطلعه إلى رؤية مجموعة الأصدقاء هاته تضطلع بدور "المحفز" المفضي للتغيير، معتبرا أن هذه الذكرى الأولى تشكل اللحظة المناسبة لتجديد الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات حول العالم.
وتنطلق الحملة العالمية "16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي" يوم 25 نونبر الذي يصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء، لتستمر حتى يوم 10 دجنبر الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.