- 12:33البواري: التكامل الفلاحي يساهم في تحقيق الأمن الغذائي للمغرب وموريتانيا
- 12:02مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في زيارة إلى الصحراء المغربية
- 11:45ضرورة إحداث منصة للحوار والتعاون بين البرلمانيين من المغرب وموريتانيا
- 11:28المغرب يريد شراكة من جيل جديد مع موريتانيا
- 11:06لجنة الداخلية بمجلس النواب تصادق على قانون جبايات الجماعات الترابية
- 10:52انقطاع الكهرباء يربك حركة الترامواي في البيضاء
- 10:28السعودية تدخل على خط التصعيد الباكستاني الهندي
- 10:02فاجعة فاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
- 09:29حد كورت تنتعش بمهرجان حطم أرقاما قياسية
تابعونا على فيسبوك
السعودية تدخل على خط التصعيد الباكستاني الهندي
أجرى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، زيارة إلى كل من الهند وباكستان يومي 8 و9 من الشهر الجاري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، وسط استمرار الاشتباكات الدامية بين الجارتين النوويتين.
وذكرت الوكالة أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود المملكة لكبح جماح التصعيد العسكري المحتدم، والدفع نحو إيجاد حلول سلمية عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.
وتحظى السعودية بعلاقات سياسية واقتصادية متينة مع نيودلهي وإسلام آباد، حيث يعيش في المملكة ملايين العمال من البلدين، مشكلين أكثر من ربع القوى العاملة الأجنبية على أراضيها.
وتشهد الحدود بين الهند وباكستان تصعيداً خطيراً منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 مدنياً في الشطر الهندي من كشمير، وهو الحادث الذي وجهت نيودلهي أصابع الاتهام فيه إلى إسلام آباد. ورداً على ذلك، شنت القوات الهندية ضربات جوية داخل الأراضي الباكستانية، لترد الأخيرة سريعاً، مما أدى إلى اندلاع أعنف مواجهة عسكرية بين البلدين منذ أكثر من عشرين عاماً.
وقد خلفت الاشتباكات الحدودية المتواصلة، والتي شملت قصفاً مدفعياً وهجمات بطائرات مسيّرة، نحو خمسين قتيلاً من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية.
وكانت الرياض قد أكدت، الشهر الماضي، أنها تبذل جهوداً مكثفة لاحتواء الأزمة. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول سعودي قوله: "الهند وباكستان حليفان للمملكة، ونسعى جاهدين للحؤول دون انزلاق الوضع إلى ما هو أسوأ".
في السياق ذاته، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالات هاتفية مع نظيريه الهندي والباكستاني في محاولة لخفض التوتر.
وتأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية سعودية متصاعدة لتعزيز حضورها كوسيط موثوق في الأزمات الدولية. فقد سبق للمملكة أن استضافت في فبراير الماضي اجتماعاً تاريخياً جمع كبار المسؤولين الأميركيين والروس في الرياض، وهو أول لقاء من نوعه منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في 2022. كما استضافت جدة لقاءً آخر بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين سعياً لدفع جهود إنهاء النزاع المستمر مع موسكو.
تعليقات (0)