- 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- 15:40سلطات البيضاء تبدأ هدم عمارة المانوزي
- 15:37سيدي سليمان.. مروج "القرقوبي" في قبضة الأمن
- 15:19إسبانيا تغرم مغربيا بسبب رحلات خفية إلى المغرب
- 15:09بونو وحكيمي يزينان التشكيلة المثالية لمونديال الأندية
- 15:03تنسيقية نسائية تستنكر تصريحات بنكيران
- 14:38بالأرقام..المغاربة ينجبون أطفالا أقل
- 14:18سجن آسفي يقاضي مروجي شائعات "فساد" صفقة خزان الماء
- 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الزلزال السياسي يضع العثماني في موقف صعب
بعد "الزلزال السياسي" الأخير في المغرب الذي عصف بعدد من الوزراء بحكومة العثماني الحالية، لوجود تقصير في أداء واجبهم بمشروع "الحسيمة منارة المتوسط" الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015.
يجد رئيس الحكومة نفسه في موقف حرج لتعويض الوزراء المعفيين خاصة من حزبي "التقدم و الإشتراكية" و "الحركة الشعبية" و إيجاد حل مرضي لجميع الأطراف، إذ لم يتم الحسم لحد الآن في اللائحة النهائية للوزراء الجدد، خاصة مع تشبث العثماني بشكل صريح و واضح لتعويض المناصب الوزارية الشاغرة من الحزبين المعنيين، دون إجراء تعديل كامل على الحكومة، ناهيك عن دخول حزبي "الإتحاد الإشتراكي" و "التجمع الوطني للأحرار" على الخط، ما يحيلنا على "بلوكاج" ثاني يواجه الحكومة الحالية و يهدد بتصدع الأغلبية.
و خلافا لذلك، أكدت مصادر مقربة من حزبي "الكتاب" و "السنبلة"، المعنيين بالمشاورات لترميم حكومة العثماني، بأن اللائحة جاهزة وتم الإتفاق بالإجماع على الأسماء الستة المقترحة للإستوزار.