- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. مديرية الأمن تعطي انطلاقة العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات
في إطار استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى مكافحة الجريمة بجميع أشكالها وتعزيز دور مصالحها اللاممركزة، جرى يومه الجمعة 13 ماي الجاري بمدينة الرباط، إعطاء انطلاقة العمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات، التابعة لولاية أمن الرباط - سلا - تمارة - الخميسات.
الفرقة الجديدة التي تتكون من أطقم أمنية متخصصة، خضعت على مدار أسابيع لدورات تكوينية متقدمة في مجال المتفجرات، وكذا في مجال تنفيذ عمليات الرصد والتفتيش الإستباقي عن كل المواد المشبوهة، إضافة إلى تزويدها بوسائل لوجيستيكية من الجيل الجديد، تتضمن "روبوتات" وأجهزة استشعار عالية الدقة، قادرة على رصد ومعالجة المتفجرات وفق ضوابط تضمن أمن موظفي الشرطة والمواطنين؛ تأتي في سياق الرفع من كفاءة وجاهزية المصالح الجهوية المختصة في التعامل مع التحديات الأمنية والتهديدات المستجدة، والمرتبطة، على وجه الخصوص، بالتهديدات الناشئة عن الجريمة الإرهابية.
وفي هذا السياق، قال "نوفل الوهابي"، ضابط شرطة بالمصلحة المركزية للمتفجرات، إن إحداث هذه الفرقة بولاية أمن الرباط - سلا - تمارة - الخميسات يندرج في إطار المشروع الرائد، الذي أطلقته المديرية العامة للأمن الوطني بشأن إنشاء فرق جهوية بهدف الإستجابة لمختلف التحديات الأمنية، وعلى رأسها التهديدات المرتبطة بالإرهاب والجرائم العنيفة.
وأشار ضابط المصلحة المركزية للمتفجرات، إلى أنه تم وضع رهن إشارة هذه الفرقة الجديدة وسائل مادية وتقنية هامة، كما تم تعزيزها بموارد بشرية ذات كفاءة عالية لتمكينها من إنجاز مهامها في أفضل الظروف الممكنة. مبرزا أن مهام هذه الفرقة تتمثل في الكشف عن الأجسام والمواد المشبوهة والمتفجرة، وتحييد العبوات الناسفة تقليدية الصنع التي يمكن أن تعرض سلامة المواطنين للخطر، وكذا المساهمة في تأمين التظاهرات الكبرى، السياسية والثقافية والرياضية.
وتابع المسؤول ذاته، أن الأمر يتعلق أيضا بتقديم الدعم التقني والميداني للأبحاث والتحقيقات القضائية، من خلال الرصد والتحليل اللازم للأجسام والمواد المتفجرة، علاوة على المساهمة الفعالة والناجعة لمواجهة كافة التهديدات التي تشكلها المواد المتفجرة.