- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. بوريطة و كوليبالي يتفقان على تعزيز التشاور السياسي والدبلوماسي بين البلدين
أفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية الخميس 08 مارس بالرباط، في أعقاب لقائه بوزير الشؤون الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي، بأن المغرب ومالي اتفقا على تعزيز تشاورهما السياسي والديبلوماسي في إطار الهيئات الإقليمية والدولية.
وأوضح بوريطة أن العلاقات بين المغرب ومالي متجذرة وتتميز ببعدها الإنساني القوي جدا، مشيرا إلى أن الزيارتين اللتين قام بهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمالي في سنة 2013 و2014 أعطتا دفعة قوية لهذه العلاقات. مضيفا أن هذا اللقاء شكل مناسبة لإستعراض حصيلة ما تم إنجازه في إطار الزيارتين الملكيتين لباماكو والوقوف على مختلف مؤهلات وإمكانيات هذه العلاقة والإتفاق على إجراءات ملموسة للإستغلال الأمثل لهذه المؤهلات.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية أن المغرب سجل بارتياح كبير التطورات التي تم تحقيقها تحت قيادة رئيس جمهورية مالي. مؤكدا أن المغرب على ثقة كاملة بأن العبقرية والذكاء وحس الإنتماء إلى هذا البلد سيساعد الماليين "على الوصول إلى بلورة تصور للمحطات المقبلة في هذا المسلسل السياسي، وكذا في مسلسل المصالحة بقدر كبير من المسؤولية والحس التاريخي، من أجل أن يمكن الزخم الذي خلقه انتخاب الرئيس من إقرار مختلف النتائج المنتظرة من طرف المجتمع الدولي". مستعرضا مختلف المخاطر التي ترخي بظلالها على منطقة الساحل.
من جهته، أبرز الوزير المالي أن الطرفين تطرقا إلى القضايا المحورية التي تهم التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، ولاسيما مسلسل السلام في مالي الذي يحظى بدعم المملكة المغربية، مشيرا إلى أنه تم استعراض عدد من القضايا الافريقية مثل مسار انخراط المغرب في المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو" والذي يندرج بشكل منطقي في سياق تعزيز التوجه الإفريقي للمغرب.
وأكد الدبلوماسي المالي أن العلاقات بين المغرب ومالية "عريقة جدا وتمتد عراها القديمة في تاريخنا على الصعيد الثقافي، والروحي بطبيعة الحال". مبرزا أن بلاده اختارت المغرب من أجل تكوين أئمتها لجعل الممارسة الدينية منسجمة ومتطابقة مع توجهها التاريخي.
تعليقات (0)