- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
الرباط.. بوريطة و كوليبالي يتفقان على تعزيز التشاور السياسي والدبلوماسي بين البلدين
أفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية الخميس 08 مارس بالرباط، في أعقاب لقائه بوزير الشؤون الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي، بأن المغرب ومالي اتفقا على تعزيز تشاورهما السياسي والديبلوماسي في إطار الهيئات الإقليمية والدولية.
وأوضح بوريطة أن العلاقات بين المغرب ومالي متجذرة وتتميز ببعدها الإنساني القوي جدا، مشيرا إلى أن الزيارتين اللتين قام بهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمالي في سنة 2013 و2014 أعطتا دفعة قوية لهذه العلاقات. مضيفا أن هذا اللقاء شكل مناسبة لإستعراض حصيلة ما تم إنجازه في إطار الزيارتين الملكيتين لباماكو والوقوف على مختلف مؤهلات وإمكانيات هذه العلاقة والإتفاق على إجراءات ملموسة للإستغلال الأمثل لهذه المؤهلات.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية أن المغرب سجل بارتياح كبير التطورات التي تم تحقيقها تحت قيادة رئيس جمهورية مالي. مؤكدا أن المغرب على ثقة كاملة بأن العبقرية والذكاء وحس الإنتماء إلى هذا البلد سيساعد الماليين "على الوصول إلى بلورة تصور للمحطات المقبلة في هذا المسلسل السياسي، وكذا في مسلسل المصالحة بقدر كبير من المسؤولية والحس التاريخي، من أجل أن يمكن الزخم الذي خلقه انتخاب الرئيس من إقرار مختلف النتائج المنتظرة من طرف المجتمع الدولي". مستعرضا مختلف المخاطر التي ترخي بظلالها على منطقة الساحل.
من جهته، أبرز الوزير المالي أن الطرفين تطرقا إلى القضايا المحورية التي تهم التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، ولاسيما مسلسل السلام في مالي الذي يحظى بدعم المملكة المغربية، مشيرا إلى أنه تم استعراض عدد من القضايا الافريقية مثل مسار انخراط المغرب في المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو" والذي يندرج بشكل منطقي في سياق تعزيز التوجه الإفريقي للمغرب.
وأكد الدبلوماسي المالي أن العلاقات بين المغرب ومالية "عريقة جدا وتمتد عراها القديمة في تاريخنا على الصعيد الثقافي، والروحي بطبيعة الحال". مبرزا أن بلاده اختارت المغرب من أجل تكوين أئمتها لجعل الممارسة الدينية منسجمة ومتطابقة مع توجهها التاريخي.