-
06:34
-
06:00
-
05:00
-
04:19
-
04:00
-
03:27
-
03:00
-
02:30
-
02:00
-
01:30
-
01:00
-
00:07
-
23:40
-
23:24
-
23:15
-
23:00
-
22:57
-
22:40
-
22:28
-
22:16
-
22:00
-
21:48
-
21:45
-
21:41
-
21:31
-
21:26
-
21:00
-
20:33
-
20:13
-
20:00
-
19:50
-
19:33
-
19:09
-
18:51
-
18:30
-
18:03
-
17:41
-
17:19
-
16:59
-
16:33
-
16:31
-
16:10
-
15:45
-
15:30
-
15:26
-
15:23
-
15:18
-
15:00
-
14:50
-
14:36
-
14:30
-
14:06
-
13:52
-
13:44
-
13:43
-
13:26
-
13:03
-
12:41
-
12:13
-
11:48
-
11:37
-
11:23
-
11:03
-
10:53
-
10:35
-
10:19
-
10:00
-
09:47
-
09:46
-
09:39
-
09:23
-
09:00
-
08:41
-
08:30
-
08:22
-
08:00
-
07:43
-
07:25
-
07:13
-
07:00
-
06:41
تابعونا على فيسبوك
المجلس الاقتصادي: غياب التنسيق يعرقل إدماج الشباب في الشغل
أوضح المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقريره السنوي لسنة 2024 أن صعوبات إدماج الشباب في سوق الشغل لا ترتبط بعوامل ظرفية، بل هي نتيجة لإكراهات بنيوية مستمرة. ومن أبرز هذه الصعوبات تعثر الانتقال من التكوين إلى التشغيل، فضلاً عن ضعف التنسيق بين السياسات العمومية في مجالات التعليم، التشغيل، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي.
كما أفاد التقرير بأن 70.4% من الشباب العاطلين عن العمل يعانون من البطالة طويلة الأمد، حيث تزيد مدة بطالتهم عن سنة، كما أن 73.4% منهم لم يسبق لهم أن اشتغلوا. هذه الأرقام تسلط الضوء على الخلل في الربط بين التكوين وفرص التشغيل، وتؤكد الحاجة إلى تحسين آليات التدريب المهني والتوجيه.
وقد أصبح الحصول على شهادة جامعية غير كافٍ لضمان فرصة عمل، إذ بلغ معدل البطالة بين الشباب الحاصلين على شهادات عليا 61.2%. هذا الفارق الكبير بين المؤهلات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل يتطلب تطوير البرامج التعليمية لتواكب المهارات المطلوبة في السوق.
وكشف التقرير أن اللجوء المحدود لآليات الوساطة المهنية يعكس ضعف ثقة الشباب في المؤسسات القائمة على هذه الآليات أو صعوبة فهمهم لها. وتتفاقم هذه المشكلة نتيجة لتعدد المؤسسات المعنية بتشغيل الشباب مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أنابيك، وغيرها، والتي تعمل بشكل منفصل دون استراتيجية منسقة.
وأشار التقرير إلى أن معظم البرامج الحكومية المتعلقة بتشغيل الشباب تظل غير معروفة للكثير منهم، ولا يستفيد منها سوى قلة قليلة. ولفت إلى أن فرص الدخول إلى سوق العمل المنظم تظل محدودة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لم يكملوا دراستهم أو الذين لا يمتلكون المهارات المطلوبة.
بالنسبة للمشاريع المقاولاتية، لفت التقرير إلى صعوبات الحصول على التمويل، والإجراءات البيروقراطية، وبطء في الإجراءات الإدارية، رغم وجود مبادرات حكومية مثل برنامج "انطلاقة". ورغم تمويل الآلاف من المشاريع، إلا أن غالبية الشباب، وخاصة الأقل تأهيلاً، يعتقدون أنهم غير معنيين بهذه البرامج.
وقد سلط التقرير الضوء على المشاكل الخاصة بشباب العالم القروي، مثل العزلة الجغرافية، وصعوبة الوصول إلى الأقطاب الاقتصادية، بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة بالنقل والإقامة. كما أبرز أن النساء الشابات في هذه المناطق يعانين من صعوبات إضافية بسبب التمييز الاجتماعي والاقتصادي، مما يعيق استقلالهن الاقتصادي.
وخلص المجلس إلى ضرورة تبني استراتيجيات منسقة بين جميع المعنيين، تهدف إلى سد الفجوات بين التكوين ومتطلبات سوق الشغل، وتقديم حلول شاملة لمعالجة مشكلات الإدماج المهني للشباب.