X

لتغيير الموقع

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الرباط.. اجتماعات رفيعة المستوى حول مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا

الجمعة 26 يوليو 2024 - 19:33
الرباط.. اجتماعات رفيعة المستوى حول مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا

جرى خلال الفترة من 15 إلى 19 يوليوز 2024 بالرباط، انعقاد اجتماعات عمل رفيعة المستوى، حول المشروع الإستراتيجي لأنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، جمعت كافة البلدان التي سيعبر منها الأنبوب وممثلي المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا. وفق ما ذكر بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.

وأكد البلاغ، أن وفود بلدان العبور، وهي موريتانيا، والسنغال، وغامبيا، وجمهورية غينيا، وغينيا بيساو، وسيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، والبنين، ونيجيريا، ترأسها المديرون العامون لشركاتهم النفطية الوطنية، في حين مثل المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا، "سيديكو دوكا"، المفوض المكلف بالطاقة، بينما مثلت سلطة أنبوب الغاز لغرب إفريقيا مديرتها العامة، "شافاري هاناوا". بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمديرية العامة للضرائب، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، وأيضا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفاط والوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

وأورد المصدر ذاته، أن هذه الإجتماعات مَكَّنت، أساسا، من تأكيد استكمال الدراسات الأولية التفصيلية للمشروع، واستعراض التقدم المحرز في الدراسات البيئية والإجتماعية. كما أحرزت الوفود تقدما في وضع اللمسات الأخيرة على الإتفاق البينءحكومي المستقبلي، واتفاقية الإحتضان لكل بلد. 

وبالمناسبة، أعرب المديرون العامون للشركات الوطنية عن ارتياحهم للتقدم المحرز، كما جددوا التزامهم الراسخ بدعم هذا المشروع الإستراتيجي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق، مُشددين على المزايا الطاقية والإقتصادية والإجتماعية الكبيرة المتوقعة للمنطقة.

وفي أواخر سنة 2016 تم الإعلان عن مشروع أنبوب الغاز، وذلك في إطار زيارة رسمية قام بها الملك محمد السادس إلى نيجيريا. ووقع البلدان في 2018 اتفاقيات للتعاون الثنائي مرتبطة بالمشروع.

المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن

أُحدث في 17 غشت 2005 للمساهمة في التنمية الإقتصادية من خلال تطوير الموارد الطبيعية للنفط والتعدين المغربي (باستثناء الفوسفاط).


إقــــرأ المزيد