- 16:40صاحب محل لغسل السيارات لـ "ولو": قرار الإغلاق يهدد أرزاقنا والعاملين لدينا
- 16:33وزير الفلاحة: استيراد المواشي دعم القطيع وأمن وفرة اللحوم الحمراء
- 16:25إدريس الراضي من امبراطور الغرب إلى متابع بجريمة ثقيلة
- 16:11تفاصيل مباحثات قيوح ومدير الصحة العالمية
- 16:02مذكرة تفاهم بين صندوق الإيداع والتدبير والبنك الألماني للتنمية
- 15:33دبلوماسي فرنسي يدعو الجزائر إلى قبول واقعية الهوية المغربية للصحراء
- 15:05تفاصيل انعقاد اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة المغربية - الفرنسية
- 14:40استئنافية فاس ترفع عقوبة قاتل تلميذة للمؤبد
- 14:21سي دي جي كابيتال يُحقّق ناتجاً بنكياً بـ276 مليون درهم
تابعونا على فيسبوك
الحلقة 29 من ثنايا الذاكرة: " القانون الإطار 59/17 "
من خلال الملاحظات التي أدرجناها سالفا، وفي إطار اتباع خطوات الرؤية، قامت الحكومة بإعداد قانون الإطار في حلته الأولى بسرعة، وذلك بعد مراسلة المجلس الأعلى، لإبداء رأيه في هذه الخطوة التي قامت بها الحكومة.
وأفاد الدكتور يوسفي مالكي أنه تم الإعلان عن مشروع قانون الإطار رقم 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، والمندرج في إطار" الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030" ، وذلك من أجل إعادة صياغة قضية التعليم ضمن الأجندة الوطنية، خاصة بعد إقرار فشل المخططات الإصلاحية، بالإضافة إلى أن الرؤية هي منتوج مؤسسة استشارية متمثلة في المجلس الأعلى للتربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي وأن تحويلها الى قانون إطار سيجعل منها اطارا مرجعيا ملزما للسلطات التشريعية عند بلورة القوانين وللسلطة التنفيذية عند وضع السياسات العمومية.
وتابع المتحدث ذاته أن كان الاطار المرجعي لهذه الرؤية يسير في ما تريده الدولة للتعليم، إذ كانت تجمع بين التشريع واتجاهات الدولة .
وقد صادق المجلس الوزاري، يوم الاثنين 20 غشت، على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وهو القانون، الذي أعطى ملك البلاد توجيهاته إلى الحكومة في 20 من ماي سنة 2015 من أجل: "صياغة الإصلاح في إطار تعاقدي وطني ملزم، من خلال اعتماد قانون إطار يحدد الرؤية على المدى البعيد".
تتلخص أهداف مشروع القانون، الذي صادق عليه المجلس الوزاري، في تحديد المبادئ والأهداف الأساسية لسياسة الدولة، واختياراتها الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، على أساس تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص، والجودة، والارتقاء بالفرد والمجتمع، ووضع قواعد إطار تعاقدي وطني ملزم للدولة وباقي الفاعلين والشركاء المعنيين.
وللأهمية التي يكتسيها قانون الاطار، فقد أتى في 10 أبواب و50 مادة، ونقتصر على ذكر هذه الأبواب العشرة :
1 طبقا لأحكام فصلين من الدستور.
2 مبادئ منظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي وأهدافهما.
3 مكونات المنظومة التربوية والبحث العلمي وهيكلتهما.
4 الولوج إلى منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
5 المناهج والبرامج والتكوينات.
6 الموارد البشرية.
7 مبادئ وقواعد حكامة منظومة التعليم والتكوين والبحث العلمي.
8 تمويل منظومة التعليم والتكوين والبحث العلمي.
9 تقييم منظومة التعليم والتكوين والبحث العلمي.
10 أحكام منظومة التعليم والتكوين والبحث العلمي.