- 18:07لارام تطلق أربع وجهات جديدة
- 17:46الموت يفجع الوزير السابق عزيز رباح
- 17:32العطش ينهي حياة طفل مفقود بإقليم مولاي عقوب
- 17:07الحرارة المرتفعة ترفع أسعار المسابح بمراكش
- 16:49"السيديتي" تضع برادة بموقف محرج بهذا القرار
- 16:30تحسن نمو الاقتصاد الوطني بـ 4,8%
- 16:11رئيس الوزراء الفلسطيني يشيد بالدعم الموصول لجلالة الملك للقضية الفلسطينية
- 16:00لسعات العقارب تقتل عشرات المغاربة سنوياً
- 15:52موجة الحر.. استنفار صحي لحماية الفئات الهشة بجرادة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الجواهري يبرز حصيلة المرحلة الأولى من إصلاح نظام الصرف
أبرز والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، في لقاء صحفي في ختام الدورة الأولى لمجلس البنك برسم سنة 2019، أن حصيلة المرحلة الأولى من إصلاح نظام الصرف، الذي أطلقه المغرب في يناير 2017 "إيجابية".
وقال الجواهري: "إنها حصيلة إيجابية كما توضح الأرقام وكذلك أداء سوق الصرف الأجنبي بين البنوك الذي يصير أكثر نضجا يوما بعد يوم". موضحا أن سوق الصرف الأجنبي بين البنوك يحقق اكتفاء ذاتيا، حيث أن البنوك لم تلجأ إلى البنك المركزي منذ مارس 2018، ما يعني أنها تملك العملات اللازمة لتلبية احتياجات الزبناء.
وأشار والي بنك المغرب، إلى أن الأخير يرى أن حصيلة 15 شهرا من تنفيذ إصلاح نظام الصرف "إيجابية لأن جميع المؤشرات جيدة"، مبرزا أن البنك المركزي ينوي عقد لقاء مع البنوك ومع الإتحاد العام لمقاولات المغرب في 18 أبريل المقبل، لإستطلاع تقديراتهم بخصوص هذا الموضوع. مؤكدا أن الإنتقال إلى المرحلة الثانية من الإصلاح لن يتم عن قريب، رغم أن الشروط الأساسية للقيام بذلك متوفرة اليوم بشكل كامل، وهي احتياطيات النقد الأجنبي وتماسك الميزانية ومرونة النظام المصرفي بالإضافة إلى عمق السوق والتحكم في التضخم.
وذكر المتحدث ذاته، بأن الإصلاح نحو نظام سعر الصرف المرن يروم هدفين هما: امتصاص الصدمات الخارجية ودعم سياسة التنافسية للحكومة والفاعلين الاقتصاديين المغاربة، متسائلا في هذا السياق "هل نواجه صدمات خارجية تبرر الانتقال إلى المرحلة الثانية من الإصلاح؟". مشدد في هذا الصدد، على أن المغرب عندما سيقرر تنفيذ المرحلة الثانية من الإصلاح، سيفعل ذلك بشفافية وبطريقة تشاركية عن طريق إخبار وتحسيس مجموع الفاعلين، كما كان عليه الأمر عند إطلاق هذا الإصلاح.
تعليقات (0)