- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الجماعة تدخل على خط احتجاجات جرادة ة تعلن حيادتها من الحراك
دخلت جماعة العدل و الإحسان على خط الاحتجاجات التي تعرفها مدينة جرادة، حيث قالت: "طالعتنا بعض المنابر "الإعلامية" يومه الأربعاء 14 مارس 2018 باتهامات تلقي اللائمة على هيآت سياسية حول ما يحدث بمدينة جرادة وما عرفته من احتجاجات حول الأوضاع المزرية التي تعيشها المدينة بعد إغلاق منجم الفحم الحجري دون إيجاد بدائل اقتصادية تضمن للساكنة كرامتها وتبعد عنها شظف العيش، مما اضطر الكثيرين للإلتحاق بآبار الموت طلبا لرغيف يلونه سواد غبار الفحم".
وأكدت الجماعة في بيان لها توصل "ولو.بريس" بنسخة منه، أنه "أمام ما يجري و ما جرى من أحداث دامية أدت إلى إصابات خطيرة في صفوف العشرات ، و أمام المنعرج الذي عرفه الحراك بالجنوح نحو العنف لا نملك إلا أن، ندين كل أشكال القمع المخزني الذي طال ساكنة المدينة، مؤكدة على محورية السلمية في أي حراك، ونجدد رفضنا لأي عنف" تقول الجماعة.
وسجلت "أن احتجاجات مدينة جرادة هي احتجاجات جماهير مقهورة عاشت ومازالت تعيش سنوات من الظلم والحيف والحرمان جراء تبعات التصفية الظالمة لمناجم الفحم منذ نهاية التسعينات من القرن الماضي، معبرة عن استهجاننا للأقلام التي كلما انسد الأفق أمام المخزن و ضاقت حويصلته عن استيعاب صبر الشعب و إصراره على ممارسته لحقه في حرية التعبير بشكل سلمي وحضاري إلا وانبرى المأجورون لربط اسم "العدل والإحسان" بالعنف وألصقوا بها بهتانا ما يجري من الأحداث، في خطوات تسعى من خلالها السلطة رمي فشلها على الغير والجماعة خصوصا. وتسعى هذه المنابر إلى قلب الموازين بجعل الجلاد ضحية واتهام ضحايا القمع بالعدوان"حسب تعبير الجماعة.
وشددت على أن "مطالب سكان مدينة جرادة مطالب مشروعة، لا يعفي تراكم الإخفاقات و "التعايش" مع سنين القهر المخزن من مسؤولياته في الإسراع بإيجاد الحلول و البدائل الواقعية، مثمنة تشبث الساكنة بالسلمية طيلة ثلاثة أشهر، ومحيية ما أبانت عنه من تضامن اجتماعي منقطع النظير".