- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تتوعد فرنسا على غرار إسبانيا ردا على موقفها من الصحراء المغربية
أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أنّ بلاده ستتّخذ إجراءات إضافية ضدّ فرنسا، ردّاً على موقف باريس الداعم لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء.
وقال عطاف خلال مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة “سنقوم بالخطوات اللازمة التي سنعبّر من خلالها عن رفضنا لإقدام فرنسا على خطوة خطيرة على المنطقة، والجهود التي تبذل خصيصاً في هذا الظرف لإيجاد حلّ سلمي وسياسي لقضية الصحراء”.
وأضاف عطاف، أنّ قرار الجزائر استدعاء سفيرها من باريس للتشاور ليس سوى خطوة أولى ستليها خطوات احتجاجية أخرى، متابعاً: “هذا ليس مجرد استدعاء سفير للتشاور، هذا تخفيض لمستوى التمثيل الدبلوماسي. إنّها خطوة مهمّة للتعبير عن إدانتنا واستنكارنا” لموقف باريس.
وأضاف أنّ “سحب السفير خطوة أولى ستليها خطوات أخرى”، مسترسلاً أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سبق له أن حذّر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقائهما بإيطاليا، من مغبة اتخاذ أي خطوة نحو الاعتراف بمغربية الصحراء، مبرزاً أن هذا الأمر “سيغذّي الانسداد الذي أدخلت فيه خطة الحكم الذاتي القضية الصحراوية منذ أكثر من 17 سنة”.
واعتبر الوزير الجزائري أن “هذه الخطوة التي تدّعي باريس أنّها ترمي إلى إحياء المسار السياسي لتسوية النزاع في الصحراء، تسهم على النقيض من ذلك في تكريس حالة الجمود التي تعاني منها العملية السياسية منذ ما يقرب العقدين من الزمن”.
وكان ماكرون، قد أكد في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، أن مقترح الحكم الذاتي “يشكّل، من الآن فصاعداً، الأساس الوحيد للتوصّل إلى حلّ سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي”، مشدداً على أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية، يندرجان ضمن السيادة المغربية”.
وسبق للجزائر أن اختارت التصعيد ضد إسبانيا، التي اتخذت خطوة مشابهة في سنة 2022، عبر سحب سفيرها، وفرض عقوبات على الشركات الإيبيرية، دون أن تتمكن من الضغط على حكومة مدريد للتراجع عن مقوفها، حيث ظلت الأخيرة متشبثة به، وركّزت على تعزيز علاقاتها مع المغرب.