- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
تابعونا على فيسبوك
التوفيق: " منع الرقية الشرعية أمر معقد ينبغي أن ينظر فيه المختصون"
أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الثلاثاء 08 يناير بمجلس المستشارين، في رده على الأصوات المطالبة بإغلاق "حوانيت الرقية الشرعية"، بعد تفجر فضيحة "راقي بركان" منذ أسابيع، أن هذه الظاهرة "كانت معروفة عند الشعوب القديمة، وورد ذكرها على وجه مخصوص في سنة الإسلام، ولم يقع وصفها بالشرعية إلا في هذا العصر".
وقال التوفيق إن أشكال الرقية الشرعية في المغرب "تمتد من الدعاء وقراءة القرآن إلى كتابة التمائم، إلى أشغال من قبيل السحر"؛ مبرزا أن "العلماء وحدهم يمكن أن يبينوا بالفتوى علاقة شكل الرقية المذكورة في السنة بأشكال كثيرة تمارس تحتها اليوم ما تسمى الرقية الشرعية". مشيرا إلى أن القضاء عليها يقتضي أن "توصف للعلماء جميع الممارسات موضوع السؤال، وإذا بينوا موقع كل نوع من هذه الممارسات من السنة أمكن عرض المخالف منها على القوانين المتعلقة بالأنشطة المختلفة، ومن بينها بالدرجة الأولى ما يتعلق بالعلاج من المرض".
ولفت وزير الأوقاف إلى أن منع هذا الإستغلال المرتبط بالرقية الشرعية "أمر معقد ينبغي أن ينظر فيه المختصون، لأنه يدخل في العرض والطلب، ويصعب فيه، لاسيما عند حصول التأثير الإيجابي، التمييز بين نصيب الإيحاء ونصيب البركة ونصيب ما يمكن أن يحمل على التأثير الروحي"، مردفا "وفي جميع الحالات يتعين التمييز بين الممارسة ككل وبين حالات استغلال مناسبتها لارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون".
تعليقات (0)