سياسة
![]()
التنقيب عن النفط يصعد التوتر بين المغرب وإسبانيا
بدأت أزمة جديدة تلوح في الأفق بين المغرب وإسبانيا، وذلك بعد تعاقد المغرب مع شركة إيطالية للهيدركربورات، من أجل الحفر والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في سواحل مدن طرفاية وسيدي إفني وطانطان، أمام مياه لانزاروت وفويرتيفنتورا.
وقام المغرب على إثر ذلك بإجراء تحليلات زلزالية، ذات دقة عالية جدا باستعمال معدات تكنولوجية فائقة، وهو الشيء الذي أغضب مدريد، حيث طالب العديد من السياسيين بالجارة الشمالية للمملكة ومنها سياسيين ينتمون للحزب الاشتراكي الإسباني، بالجلوس على طاولة المفاوضات مع المغرب مجددا، من أجل توقيف عملية التنقيب المشار إليها وذلك بحجة أنها تهدد الاستقرار البيئي لجزر الخالدات المقابلة للسواحل الجنوبية للمملكة.