- 11:51تفاصيل موجة حر وزخات رعدية بعدد من مناطق المملكة
- 11:41عطب تقني يربك حركة الترامواي بالبيضاء
- 11:28"البيجيدي" يصلح ما أفسده بنكيران بشأن النساء
- 11:25لقاءات دبلوماسية مكثفة لبوريطة ببروكسيل
- 11:0288 ألف مغربي منخرط في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- 10:40برشلونة يعلن أول الراحلين عن صفوفه
- 10:325 سنوات سجنا لمصور سياح داخل فيلا بمراكش
- 10:30لقجع: قبول 98.4 في المائة من طلبات الدعم الإجتماعي
- 10:12بعد آيت بوكماز..مسيرة جديدة صوب أزيلال
تابعونا على فيسبوك
التحقيق في شبهات بعمليات صرف بعدة مطارات مغربية
شرعت فرق المراقبة في افتحاص عدد من مكاتب الصرف اليدوي، التي تنتشر في المطارات والمدن السياحية، على خلفية معطيات تشير إلى تورط بعض أصحاب هذه المكاتب في ممارسات غير قانونية تتعارض مع الضوابط المنظمة لعمليات الصرف.
وأكدت مصادر متطابقة، أن التحقيقات تركز على التحقق من أنشطة موازية يمارسها بعض الصيارفة، رغم أن القانون يمنع العاملين في القطاع من الجمع بين مهنة الصرف وأي أنشطة أخرى. كما تبين أن عدداً من هذه المكاتب لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية الضرورية.
وتتوزع الشركات المستهدفة بالمراقبة على مدن الناظور، فاس، مراكش، وأكادير، فيما حط المراقبون الرحال بطنجة لافتحاص وثائق شركتين، على أن تشمل المرحلة المقبلة مدناً أخرى مثل الدار البيضاء ومكناس، حيث يجري التدقيق في أنشطة أربعة مكاتب يُشتبه في تورطها بممارسات غير مشروعة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن عمليات التفتيش لا تقتصر فقط على التحقق من التراخيص القانونية، بل تمتد إلى التدقيق في المعاملات المالية، خصوصاً تلك التي جرت دون الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة في محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وفي هذا الإطار، شدد مكتب الصرف من إجراءاته الرقابية، حيث فرض على الشركات العاملة في المجال اعتماد تقنيات حديثة تمكن من تتبع العمليات المالية في الوقت الفعلي عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض. كما أقدم المكتب على سحب تراخيص عدد من المكاتب التي ثبت تورطها في تجاوزات خطيرة، من بينها إجراء عمليات صرف دون التحقق من هوية العملاء، أو تنفيذ معاملات مشبوهة دون الإبلاغ عنها، ما يفتح الباب أمام استغلال هذه المكاتب في المضاربة غير المشروعة بالعملات.
وتواصل فرق التفتيش عمليات التدقيق في السجلات المالية للمكاتب المشمولة بالتحقيق، حيث يتم التدقيق في كافة العمليات التي جرت خلال الأشهر الستة الأخيرة، للتأكد من مدى احترامها للضوابط القانونية المنظمة لسوق الصرف.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد رُصدت مخالفات جسيمة في بعض المكاتب، ما دفع مفتشية الصرف إلى التعامل مع الوضع عبر تسويات ودية أو إحالة المخالفين على القضاء بالتنسيق مع إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.