- 18:01"الترمضينة"...الانفعال والغضب تحت ذريعة "القطعة"
- 17:36أساتذة الزنزانة 10 يهدّدون بمزيد من التصعيد
- 17:27المغرب يطمح إلى تلقيح 90% من المواطنين ضد بوحمرون
- 17:15الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يُشرفان على انطلاقة عملية “رمضان 1446”
- 17:02تقرير يكشف خصاص المستشفيات العمومية من الأطر الطبية
- 16:45إدانة عبد المومني بـ 6 أشهر سجنا نافذا
- 16:30سحل عامل في مصنع صيني بطنجة يُثير الجدل
- 16:162m تستحوذ على وقت الذروة في أول أيام رمضان
- 16:04هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة
تابعونا على فيسبوك
التبروري يُتلف محاصيل التّفاح بميدلت
بعد الأمطار الرعدية والبرد التي شهدتها عدد من مناطق المملكة بينها إقليم ميدلت يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، سجّلت المحاصيل الزراعية وخاصة ضيعات التفاح المنتشرة بالإقليم خسائر مادية جسيمة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، بأن زخات رعدية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة الثلاثاء من الساعة 13:00 إلى الساعة 23:00 بكل من عمالات وأقاليم تازة، وكرسيف، وصفرو، وتاونات، وإفران، وبولمان وفكيك.
من جهة ثانية، أعادت الأمطار الغزيرة الأخيرة الحياة إلى الآبار والعيون خاصة بالجنوب الشرقي للمغرب الذي عانى من الجفاف لعدة سنوات مُنعشة المخزون المائي بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد "مصطفى بن رامل"، خبير بيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، أنه على الرغم من الأضرار المادية الجسيمة التي خلفتها الأمطار الطوفانية، إلا أنها كان لها أثر في انتعاش حقينة سدود المنطقة التي كانت تعرف أدنى مستوياتها وسدود أخرى جفت من المياه عن آخرها وأنعشت من جديد.
وأشار "بن رامل"، إلى أنه سيكون لها أثر إيجابي كبير في تغذية الفرشة المائية الجوفية بعد تعرضها لإستنزاف كبير في السنوات الماضية من طرف الساكنة. مُشددا على أهمية هذه الأمطار في إعادة نمو عدة أشجار نخيل كانت تعاني من الموت بسبب قلة المياه، لكن بعد توافر كميات كافية من المياه بعد سنوات من الجفاف عاد التوازن بعض الشيء إلى الطبيعة في هذه المناطق، فضلا عن الأثر الإيجابي على التنوع البيولوجي والنباتات المحلية والعطرية.
تعليقات (0)