- 12:40توقيف سيارة محملة بكميات كبيرة من الحشيش بسلا
- 12:30وفاة جوتا.. الشرطة الاسبانية تكشف عن مستجدات جديدة
- 12:23أوزين: الشباب خارج العمل والتكوين قنبلة موقوتة
- 12:03ارتفاع أسعار البيض من جديد
- 11:42مبيعات الإسمنت تبلغ أرقاما قياسية
- 11:40مصرع 3 أشخاص في حادثة سير مروعة ضوجي قلعة السراغنة
- 11:23ترامب يعاقب جنوب أفريقيا برسوم جمركية تصل لـ 30%
- 11:22إدانة معرقل ترامواي البيضاء بالحبس والغرامة
- 11:03قبل نصف النهائي المرتقب...مبابي يصالح باريس سان جيرمان
تابعونا على فيسبوك
التبروري يُتلف محاصيل التّفاح بميدلت
بعد الأمطار الرعدية والبرد التي شهدتها عدد من مناطق المملكة بينها إقليم ميدلت يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، سجّلت المحاصيل الزراعية وخاصة ضيعات التفاح المنتشرة بالإقليم خسائر مادية جسيمة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، بأن زخات رعدية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة الثلاثاء من الساعة 13:00 إلى الساعة 23:00 بكل من عمالات وأقاليم تازة، وكرسيف، وصفرو، وتاونات، وإفران، وبولمان وفكيك.
من جهة ثانية، أعادت الأمطار الغزيرة الأخيرة الحياة إلى الآبار والعيون خاصة بالجنوب الشرقي للمغرب الذي عانى من الجفاف لعدة سنوات مُنعشة المخزون المائي بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد "مصطفى بن رامل"، خبير بيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، أنه على الرغم من الأضرار المادية الجسيمة التي خلفتها الأمطار الطوفانية، إلا أنها كان لها أثر في انتعاش حقينة سدود المنطقة التي كانت تعرف أدنى مستوياتها وسدود أخرى جفت من المياه عن آخرها وأنعشت من جديد.
وأشار "بن رامل"، إلى أنه سيكون لها أثر إيجابي كبير في تغذية الفرشة المائية الجوفية بعد تعرضها لإستنزاف كبير في السنوات الماضية من طرف الساكنة. مُشددا على أهمية هذه الأمطار في إعادة نمو عدة أشجار نخيل كانت تعاني من الموت بسبب قلة المياه، لكن بعد توافر كميات كافية من المياه بعد سنوات من الجفاف عاد التوازن بعض الشيء إلى الطبيعة في هذه المناطق، فضلا عن الأثر الإيجابي على التنوع البيولوجي والنباتات المحلية والعطرية.