- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
تابعونا على فيسبوك
التبروري يُتلف محاصيل التّفاح بميدلت
بعد الأمطار الرعدية والبرد التي شهدتها عدد من مناطق المملكة بينها إقليم ميدلت يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، سجّلت المحاصيل الزراعية وخاصة ضيعات التفاح المنتشرة بالإقليم خسائر مادية جسيمة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، بأن زخات رعدية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة الثلاثاء من الساعة 13:00 إلى الساعة 23:00 بكل من عمالات وأقاليم تازة، وكرسيف، وصفرو، وتاونات، وإفران، وبولمان وفكيك.
من جهة ثانية، أعادت الأمطار الغزيرة الأخيرة الحياة إلى الآبار والعيون خاصة بالجنوب الشرقي للمغرب الذي عانى من الجفاف لعدة سنوات مُنعشة المخزون المائي بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد "مصطفى بن رامل"، خبير بيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، أنه على الرغم من الأضرار المادية الجسيمة التي خلفتها الأمطار الطوفانية، إلا أنها كان لها أثر في انتعاش حقينة سدود المنطقة التي كانت تعرف أدنى مستوياتها وسدود أخرى جفت من المياه عن آخرها وأنعشت من جديد.
وأشار "بن رامل"، إلى أنه سيكون لها أثر إيجابي كبير في تغذية الفرشة المائية الجوفية بعد تعرضها لإستنزاف كبير في السنوات الماضية من طرف الساكنة. مُشددا على أهمية هذه الأمطار في إعادة نمو عدة أشجار نخيل كانت تعاني من الموت بسبب قلة المياه، لكن بعد توافر كميات كافية من المياه بعد سنوات من الجفاف عاد التوازن بعض الشيء إلى الطبيعة في هذه المناطق، فضلا عن الأثر الإيجابي على التنوع البيولوجي والنباتات المحلية والعطرية.