- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
البيضاء تحتضن النسخة الثانية من المهرجان الدولي للطريقة العيساوية
يعود المهرجان الدولي للطريقة العيساوية في نسخته الثانية انطلاقا من 18 إلى 20 أبريل 2019 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ووفق تصريح عبد الله الحسناوي، رئيس فرع جمعية “فاس سايس" خلال الندوة الصحفية التي نظمت أمس بالبيضاء فإن هذا اللقاء التراثي المنظم من طرف جمعية "فاس سايس" فرع البيضاء سيركز على برنامج فني وأكاديمي ثري من خلال تنظيم موائد مستديرة وحلقات نقاش حول الثقافة العيساوية المغاربية وكذا الطريقة الصوفية ودورها في التوعية ومساهمتها في التربية ونشر قيم الحب والأخوة، بمشاركة مجموعة من الخبراء والباحثين من المغرب العربي، كما يشمل أيضا تنظيم سهرات صوفية تنشطها مجموعة من فرق عيساوة من مختلف جهات المغرب والمغرب العربي، إلى جانب مشاركة فنانين عالميين مشهود لهم بالبعد الروحي في علاقتهم بقيم الطريقة.
هذه التظاهرة الثقافية والروحية تطمح إلى التعريف بالطريقة العيساوية، والأدوار التي اضطلعت بها داخل المجتمع المغربي على المستويات التربوية والدينية والفكرية والثقافية والاجتماعية، فالهدف منها المساهمة في الحفاظ على هذا الموروث اللامادي للمغاربة جميعا، ونقل الطريقة وترسيخ قيمها في أوساط الشباب، كما أن النهوض بالطريقة العيساوية، وتنقيح ما أنتجته على المستويين الفني والفكري سيسهم في تقوية ارتباط الأجيال الصاعدة بأحد مكونات الهوية الوطنية، يضيف الحسناوي.
للتذكير، يطمح المهرجان الدولي للطريقة العيساوية إلى أن يصبح حدثًا ثقافيًا كبيرًا لحماية وتطوير الفن العيساوي. حيث صرح عبد الله الحسناوي، رئيس فرع جمعية “فاس سايس" قائلا :"هدفنا هو تسليط الضوء على طقوس هذا التقليد المغربي والمساهمة في شهرته بشكل أوسع، وهذا ما دفعنا لاختيار مدينة الدار البيضاء لاحتضان المهرجان".