- 10:40تعرف على الصيغ المشروعة لتكبيرات عيد الأضحى
- 10:27دراسة: التحرش وفوضى النقل إساءة لمغرب المونديال
- 10:05الجيش الموريتاني يشدد الرقابة على الحدود مع الجزائر
- 09:49رئيس الحكومة الإسبانية يزور مليلية
- 09:28مغاربة إيطاليا يمتنعون عن الأضاحي إستجابة للإهابة الملكية
- 09:13أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الخميس 29 ماي 2025
- 09:07شراكة بين مكتب التكوين المهني وإيغبيل
- 08:58مستجدات خطيرة في قضية اختفاء الشاب مروان على متن باخرة إسبانية
- 08:33رونالدو يقترب من مجاورة بونو في الهلال
تابعونا على فيسبوك
البواري يطّلع على مشاريع التنمية الفلاحية والقروية بالرشيدية
قام "أحمد البواري"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأربعاء بجماعة أوفوس بإقليم الرشيدية، على عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية، لا سيما تلك الرامية إلى الحفاظ على النظم البيئية للواحات وإعادة تأهيلها والنهوض بها.
وبالمناسبة، اطلع "البواري" على مشروع يتعلق بتحويل مياه الفيضانات من واد غيريس إلى زيز عند سد مقطع الصفا. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته 11 مليون درهم، والذي يغطي مساحة 1200 هكتارا، 6 آلاف و770 شخصا، وأن يساهم في تحسين وضعية موارد المياه السطحية، مع تغذية طبقات المياه الجوفية وخلق أزيد من 364 ألف يوم عمل.
كما اطلع وزير الفلاحة أيضا، على مشروع إنشاء وتجهيز محطات ضخ بالطاقة الشمسية للري في منطقة نفوذ المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لتافيلالت. ويهدف هذا المشروع إلى تقليل الإعتماد على الطاقة من خلال استخدام الموارد المتجددة وتخفيض تكاليف السقي للفلاحين، كما سيساعد على التخفيف من آثار ندرة الموارد المائية. وسيستفيد من هذا المشروع، الذي يهدف إلى سقي ما يقارب ألف هكتار، 84 جمعية لمستخدمي المياه و2670 فلاحا، كما سيمكن من خلق 5 آلاف يوم عمل.
إضافة إلى برنامج إصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات خلال شهر شتنبر الماضي بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا المشروع، الذي يغطي مساحة 8 آلاف هكتار، أزيد من 10 آلاف فلاح بتكلفة تبلغ 58 مليون درهم. وكذا الإطلاع على مختلف مشاريع الدعم لفائدة ذوي الحقوق لإنجاز مشاريع فلاحية على الأراضي الجماعية، وكذا دعم المبادرات المقاولاتية لشباب الجهة.
وستمكن هذه البرامج والمشاريع المختلفة من تسريع التنمية المستدامة لمناطق الواحات، وتحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية، وكذا بروز جيل جديد من الطبقة المتوسطة الفلاحية.
تعليقات (0)