- 08:52اعمارة يدعو لتوازن بين تنافسية الشركات وحقوق العمال
- 08:32المغرب يدرس مراجعة اتفاقه التجاري مع تركيا
- 08:10قيوح وبنعلي يُناقشان تعزيز الربط القاري
- 07:44شراكة بين بنك المغرب والمؤسسة المالية الدولية
- 07:30توقيف 35 "حراك" باشتوكة آيت باها
- 07:10أجواء حارة في توقعات أحوال طقس الخميس
- 22:41ياسين بونو يتألّق ويمنح الهلال تعادلًا ثمينًا أمام ريال مدريد في مونديال الأندية
- 22:33البواري: انطلاق دعم مربي الماشية
- 22:05المغرب.. قوة صناعية صاعدة
تابعونا على فيسبوك
الاعتداء على الأساتذة يصل قبة البرلمان
على إثر تنامي ظاهرة الاعتداءات الشنيعة والمتكررة على نساء ورجال التعليم من أساتذة، وأستاذات، ومديرين، ومديرات، وحراس عامين، ونظار، ومختصين، ومساعدين وغيرهم من مكونات المنظومة التربوية بمختلف ربوع المملكة في الآونة الأخيرة، وجه البرلماني حسن أومريبط عن حزب التقدم والاشتراكية سؤال كتابيا إلى وزير التربية الوطنية.
وقال أومريبط :" أن هذا العنف تسبب في عاهات في حق المعتدى عليهم، بل وصل الأمر في بعض الحالات إلى الوفاة مع الأسف الشديد، مما يدق ناقوس الخطر بشأن تنامي هذه الظاهرة التي باتت تهدد المدرسة العمومية.
وتساءل أومريبط في معرض سؤاله عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها، لحفظ كرامة نساء ورجال التعليم، ووضع حد للاعتداءات التي تطال فئة عريضة منهم، بما يصون حرمة المدرسة العمومية، ويجعلها فضاء لنبذ العنف والتربية على القيم.
وأشار أومريبط، إلى عدم تطبيق مضمون المادة الخامسة من المرسوم 2.24.140 الصادر بتاريخ 23 فبراير 2024، بشأن ضرورة تمتع الموظفين بحق المعاملة المبنية على الاحترام وحفظ الكرامة وبالحماية القانونية، مؤكدا على أن واقع الحال يخالف هذا الأمر، إذ يجد نساء ورجال التعليم أنفسهم في كثير من الأحيان دون حماية أو ضمانات واضحة وصريحة تجعلهم في منأى عن الاعتداء ات، كيفما كان مصدرها، وهو ما أدى إلى اطراد ظاهرة العنف في حق هذه الفئة، مما يؤثر بشكل سلبي على الجو التربوي، والتحصيل الدراسي في المؤسسات التعليمية ببلادنا.
تعليقات (0)