- 14:58إهانة عناصر الأمن يقود سائحا برتغاليا إلى سجن مراكش
- 14:568 أسماء غابت عن رحلة الوداد صوب أمريكا
- 14:37الرميد يُطالب بمتابعة الصحافيين المخالفين بمدونة الصحافة
- 14:20عباس يستقوي بماكرون ويطالب بنزع سلاح حماس
- 14:16السرغوشني لـ"ولو": الذكاء الاصطناعي رافعة تكنولوجية لتعزيز الاقتصاد الرقمي
- 14:02وفاة سجين فور وصوله إلى المستعجلات بمراكش
- 13:45الوداد يغادر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مونديال الأندية
- 13:40بورصة البيضاء تفتتح تداولاتها على وقع الإرتفاع
- 13:20انقطاع ماء الشروب يخرج ساكنة أسفي للاحتجاج
تابعونا على فيسبوك
الاحتفالات بـ"سودان جديد" تعم أرجاء الخرطوم
عمت الاحتفالات شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، عقب توقيع الاتفاق الدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في البلاد، والذي من شأنه أن يمهد لبدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى عهد جديد في هذا البلد.
وتوافد عشرات آلاف السودانيين إلى ساحة الحرية جنوبي العاصمة الخرطوم، للمشاركة في احتفال شعبي دعت له قوى "إعلان الحرية والتغيير"، للاحتفال بالتوقيع على الاتفاق النهائي لنقل السلطة للمدنيين، بينها وبين المجلس العسكري.
ويضم الاتفاق الموقع إعلانين؛ سياسيا ودستوريا، يمهدان لتشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، إضافة إلى مجلس للسيادة وباقي مكونات الحكم، وذلك بعد ماراثون من التفاوض الطويل والشاقّ بين المجلس و"الحرية والتغيير"، بدأ منتصف إبريل الماضي.
وشاركت وفود عربية وأفريقية ودولية في مراسم التوقيع التي أطلق عليها اسم "فرح السودان"، وبدأت احتفالات السودانيين بهذا الحدث التاريخي من قاعة الصداقة بالخرطوم مكان التوقيع، حيث تجمع الآلاف في المحيط، فيما أطلقت السيارات أبواقها احتفالا.
وفي منطقة شروني بوسط الخرطوم، تحرك موكب حاشد لساحة الحرية للانضمام للاحتفال، وردد المحتفلون شعارات تشيد بالسلطة المدنية، وشعارت أخرى تطالب بالقصاص لدم الشهداء.
ووقع الاتفاق كل من نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، وممثل تحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" أحمد الربيع.
وعلا التصفيق في الصالة فور الانتهاء من التوقيع الذي استغرق بضع دقائق، وشمل أوراقا عديدة.
وجلس حميدتي والربيع على المنصة الرئيسية، وبجوارهما رئيسا وزراء إثيوبيا أبي أحمد، ومصر مصطفى مدبولي.
وكان القيادي في "الحرية والتغيير" محمد ناجي الأصم، قد بعث في كلمته أمام حفل التوقيع بخمس عشرة رسالة، تعهد فيها بالقصاص لدماء الشهداء وإعادة النازحين واللاجئين، وتحقيق السلام والتحول الديمقراطي.
ووجه الأصم كلمة لحزب "المؤتمر الوطني" الذي كان حاكماً في ما مضى، تعهد فيها بعدم إقصاء أي قيادي فيه ما لم يدن في أي جريمة تتعلق بالفساد أو انتهاك حقوق المواطنين، مؤكدا شعار "المحاكمة العادلة لا الانتقام".
من جهته، أكد رئيس المجلس العسكري الفريق الأول عبد الفتاح البرهان الالتزام بالاتفاق، متعهدا بأن "القوات المسلحة ستظل وفية لعهدها في حماية البلاد"، داعيا الشباب إلى "الانتقال إلى مربع البناء والعطاء".
ويتوج التوقيع على الاتفاق، الثورة السودانية الشعبية التي اندلعت شرارتها في دجنبر الماضي، ونجحت في الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، في 11 إبريل الماضي، فيما استمر التفاوض بين المجلس العسكري الذي تسلم مقاليد السلطة في البلاد و"الحرية والتغيير" التي قادت الحراك الثوري، لأكثر من 3 أشهر.
تعليقات (0)