- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"الإنتربول" يؤكد وصول 50 شخصا مغاربيا ينتمون لـ "داعش" إلى روما
أصدرت الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، مؤخرا قائمة جديدة تضم أسماء 50 شخصا مغاربيا، من المنضوين والمقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدة أن هولاء الأشخاص تمكنوا في الأيام القليلة الماضية من الوصول إلى إيطاليا بواسطة زوارق مجهولة، تمهيدا للعبور مجددا إلى بلدان أوروبية أخرى.
وحسب ما أعلنت عنه صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن الإنتربول بعثت تلك القائمة والتي أغلبها ينحدرون من تونس، إلى وزير الداخلية الإيطالي بجانب وكالات وأجهزة مكافحة الإرهاب الوطنية في بلدان أوروبا.
ومن جهته، قال سالفاتور فيلا وهو مدعي عام في "Agrigento" ورئيس التحقيقات، في تصريح صحفي له مع الصحيفة البريطانية إن القوارب التي وصلت من تونس لإيطاليا وعلى متنها الإرهابيين، تختلف كثيرا عن تلك المراكب التي يستخدمها مهربو البشر من ليبيا، مشيرا إلأى أن التونسيون يأتون على متن قوارب ممتازة قوية، يقودها خبراء يعرفون البحر جيدا، ليصلوا للشاطئ ليلا قبل أن يختفوا عن الأنظار مختبئين في الريف على بعد بضعة أميال عن الشاطئ؛ ليتواروا عن أنظار خفر السواحل الإيطالية ودوريات الشرطة.
وتطرقت الصحيفة البريطانية لتقرير سابق للأمم المتحدة، والذي تم فيه الكشف عن عدد التونسيين الذين انضموا لداعش، والبالغ عددهم نحو 5500 تونسي والذين دخلوا الأراضي السورية والعراقية التي كانت واقعة تحت سيطرة داعش، بهدف الانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم الإرهابي، مشيرة أن هذا العدد يفوق بكثير أي رقم آخر من بلد آخر.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيطاليا تقوم كل عام بإنفاق نحو 3.5 مليون أورو على ترحيل المهاجرين إلى وطنهم تونس، بالرغم من الصعوبات التي تواجهها السلطات الإيطالية التي تجد صعوبة في إرسال هؤلاء إلى وطنهم بغضون مهلة الأيام المحددة لهم في 7 أيام، ليمكث كثير من المهاجرين لعدة أشهر في مراكز الترحيل إلى الوطن، وربما يهرب آخرين شمال إيطاليا.