- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
الإعلان عن ميلاد منتوج تأميني جديد بالقطاع الفلاحي
تواصل الحكومة المغربية جهودها لتطوير نظام التأمين الفلاحي بهدف تحسين تغطية الفلاحين ضد المخاطر المناخية، مع مراعاة احتياجات الفلاحين الصغار والكبار. وقد أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالتعاون مع البنك الدولي وشركاء آخرين، عن منتوج تأميني جديد يتلاءم مع السياق الفلاحي المغربي.
وأوضحت الوزارة أن المنتوج الجديد يهدف إلى تحسين شروط التأمين الخاصة بالحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، وذلك من خلال وضع أسس تضمن تبسيط الاشتراك للفلاحين الصغار، ومواكبة احتياجات الفلاحين الكبار بمعايير تتماشى مع الخصوصيات التقنية للقطاع. وأفادت معطيات الوزارة بأن معدل الانخراط في التأمين المتعدد المخاطر وصل إلى 24% من المساحة المزروعة، وهو ما يعادل مليون هكتار تقريبًا، مما يشكل نسبة قريبة من المعدلات المسجلة في بلدان مثل فرنسا.
وأشارت الحكومة إلى أن الزيادة في دعم الدولة لنظام التأمين تعود إلى عاملين رئيسيين: التغييرات التي طرأت على أقساط التأمين خلال السنوات الأخيرة، واشتداد ظاهرة الجفاف، مما أدى إلى ارتفاع المخاطر المؤمن عليها. كما أكدت أن شركات التأمين واجهت خسائر كبيرة نتيجة تسويق منتوج التأمين المتعدد المخاطر المناخية، الأمر الذي دفع إلى إعادة النظر في النظام.
وفي استجابة لملاحظات المجلس الأعلى للحسابات بشأن استدامة نظام التأمين، أبرمت وزارة الفلاحة عدة تعديلات على الاتفاقيات الموقعة مع التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين. وتشمل هذه التعديلات تحسين دعم الدولة للفلاحين ورفع المساهمة الحكومية من 489 مليون درهم إلى 646 مليون درهم. كما شملت الإصلاحات العمل على تطوير منتوج تأميني جديد يكون جاهزًا للتطبيق ابتداءً من الموسم الفلاحي 2024-2025.
وفيما يتعلق بمخاطر التغيرات المناخية، أكدت الحكومة أن المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي تعمل على تعزيز كفاءة استخدام المياه من خلال دعم مشاريع الري الموضعي، الذي يُعتبر أداة أساسية لتحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل استهلاك المياه. كما تعمل الحكومة على تعميم أنظمة الدعم المخصصة للري على المستوى الوطني لضمان استدامة الموارد المائية.
وتأتي هذه الجهود الحكومية ضمن إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في القطاع الفلاحي وتعزيز صمود الفلاحين أمام التحديات المناخية، مما يساهم في ضمان الأمن الغذائي وتحسين ظروف عيش الفلاحين.
تعليقات (0)