- 13:42الكيحل نائباً لرئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
- 13:28التفاصيل الكاملة لتدشين أخنوش الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
- 13:23برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية بوجدة
- 13:05منتدى الفوبريل يدعم حل نزاع الصحراء المغربية
- 12:50"البيجيدي" يستنكر رفض السلطات الترخيص لنشاط الحزب بالرشيدية
- 12:44انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية بالرباط
- 12:43وزارة المالية: عجز الميزانية بلغ 6.9 مليارات درهم
- 12:23نمو صادرات المغرب من الطماطم نحو أوروبا بـ47 في المائة
- 12:00الاتحاد يتحدى الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية
تابعونا على فيسبوك
الإعلام الإسباني يكشف معاناة المحتجزين بمخيمات تندوف
كشف الاعلام الإسباني عن واقع البؤس المستشري في مخيمات تندوف ومعاناة إخواننا الصحراويين في هذه المحتجزات التي صنعتها الجزائر للمتاجرة في البشر والأغذية والاغتناء على ظهورهم، دون مراعاة للقيم الإنسانية.
وحسب ما أفادت صحيفة "ألباييس" الاسبانية، فإن الواقع الذي فرضته الجزائر على مجموعة من المحتجزين في مخيمات العار، جعل الأوضاع صعبة للغاية، وتسبب في نقص حاد في الماء والغذاء، والمرافق الصحية والمستلزمات الضرورية.
وذكرت ذات الصحيفة الإسبانية، أن المحتجزين يعانون من تدهور مستمر في أوضاعهم المعيشية بسبب تقليص المساعدات الإنسانية، بشكل كبير والمتاجرة في هذه المساعدات من قبل الجزائر وقيادة البوليساريو، إذ يواجه 90 في المائة منهم انعدام الأمن الغذائي وعدم تلقي الحد الأدنى من السعرات الحرارية.
وشددت "ألباييس" على أن النقص في الإمدادات الغذائية الأساسية يؤدي إلى سوء التغذية وانتشار الأمراض بين السكان، خاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، الذين يعاني الكثير منهم فقر الدم وضعف النمو.
وفي هذا الصدد، صرح أحد المحتجزين للجريدة الاسبانية واسعة الانتشار، أنهم لم يستلموا الزيت منذ أشهر. بينما تم تزويدهم في آخر حصة دعم بخصوص المنتجات الطازجة بنصف كيلوغرام جزر وبيضتين للشخص الواحد لمدة شهر، فيما تحدّثت إحدى المحتجزات عن تخفيض كمية الصابون ومنتجات التنظيف، حسب "الباييس".
وتتسبب قلة الموارد للمحتجزين بتبني إستراتيجيات البقاء الضارة، مثل خفض الحصص الغذائية، أو بيع مواشيهم، أو خفض الإنفاق على الصحة، أو تقاسم المساعدات لتجنب زيادة إحصاءات فقر الدم وسوء التغذية.
وأوردت الصحيفة الاسبانية تصريحات لمحتجزين، أكدوا أن معاناتهم لا تقف عند النقص في الغذاء والماء، بل تمتد إلى انتشار الفئران والصراصير والنمل، ومختلف الحشرات في أماكن عيشهم والأوبئة والوفيات.
تعليقات (0)