- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
تابعونا على فيسبوك
الأميرة للا حسناء تمثل جلالة الملك في حفل عشاء يحتفي بالدولة العلوية
احتفاء بالدولة العلوية باعتبارها "دولة تسامح"، ترأست الأميرة للا حسناء، يومه الثلاثاء 19 نونبر الجاري بلوس أنجلس الأمريكية، حفل عشاء نظمته الطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم".
إثر ذلك، قامت الأميرة للا حسناء، باسم جلالة الملك، بتوشيح رجل الأعمال "موريس مارسيانو"، بوسام العرش من درجة قائد، وكذا "جاك ريموخ"، وهو رجل أعمال أيضا، و"سيدني شريكي"، الرئيس المؤسس لطائفة "إم هابانيم"، والحاخام "جوشوا بيتون"، الزعيم الروحي للطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم"، بوسام العرش من درجة ضابط. عقب قيام عمدة لوس أنجلس السابق، "أنطونيو فيارايغوسا"، بتلاوة إعلان إقرار 19 نونبر "يوم المغرب بلوس أنجلس"، اعترافا بالإلتزام الملكي بترسيخ قيم التسامح والسلام، قبل تسليمه نص هذا الإعلان إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.
كما قدم لسموها، "الكتاب الذهبي"، وهو إصدار يضم مجموعة شهادات للطائفة اليهودية المغربية التي تحافظ على التراث المغربي بالولايات المتحدة، وكذا قرار لمجلسي النواب والشيوخ بولاية كاليفورنيا، يعترف بجلالة الملك محمد السادس، وأمته كرواد للتسامح ومناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا.
وبالمناسبة، أكد رئيس الطائفة اليهودية السفاردية "هابانيم"، وناشر صحيفة "لوس أنجلس دجويش جورنال"، على اعتزازهم بموروثهم المغربي وتعلقهم الشديد ببلدهم الأصل، المغرب، معربين عن تقديرهم واحترامهم لشخص جلالة الملك محمد السادس، الكريم، لرؤيته وقيادته على الساحة الدولية من أجل السلام والتسامح والحوار بين الأديان.
وينوه إعلان مدينة لوس أنجلس 19 نونبر "يوم المغرب"، بالتزام جلالة الملك محمد السادس والمغرب "الثابت بمناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا من خلال التربية، وخلق بيئة مواتية للاندماج والتسامح والسلام" داخل المملكة، مبرزا أن هذا الجهد جدير بالإقتداء بالنسبة لباقي بلدان المنطقة. مشددا على أن الدولة العلوية، في عهد جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وعهد الملك محمد السادس، "أثبتت التزام المغرب كصوت للسلام في شمال إفريقيا وفي العالم العربي، لاسيما بالنسبة للطائفة اليهودية، التي لها تاريخ عريق بالمغرب".
كما أشار قرار تم اعتماده بهذه المناسبة، إلى أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية حافظتا دوما على علاقات ودية، مبرزا أنه منذ توقيع معاهدة السلام سنة 1786 وحتى اليوم، "عمل بلدانا دوما بتعاون وثيق من أجل حل المشاكل السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية المشتركة ووضع خطط تروم التنمية المستدامة عبر العالم".