- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
الأمن السيبراني.. المملكة الأولى مغاربية و الثالثة قاريا
أصدرت شركة “MixMode”، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، والتي مقرها في كاليفورنيا، تقريرا حديثا يصنف المملكة المغربية في المرتبة 55 عالميا في الأمن السيبراني، ضمن قائمة تضم 70 بلدا.
ويعتمد التقرير على مؤشرات مثل المؤشر الوطني للأمن الإلكتروني (NCSI) ومؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI)، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى مثل التعرض للأمن السيبراني والمرونة السيبرانية.
وفي التقييم العام، حصل المغرب على 61 نقطة، مما جعله يحتل المرتبة الأولى في المغرب العربي والثالثة على مستوى القارة الإفريقية. بينما جاءت قطر في المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة 25 عالميًا، تليها السعودية والإمارات.
على الجانب المقابل، تصدرت فنلندا والنرويج والدنمارك قائمة الدول الأقل عرضة للتهديدات السيبرانية، بسبب بنيات تحتية متقدمة للأمن السيبراني، بينما صنف التقرير الجزائر في المركز 67 عالميا كواحدة من الدول الأكثر عرضة للمخاطر السيبرانية.
وضمت القائمة الدول الأكثر عرضة للمخاطر السيبرانية، مثل بوليفيا والهندوراس وفنزويلا والإكوادور وسريلانكا وبنما وباكستان.
ويؤكد التقرير على أهمية تعزيز دفاعات الأمن السيبراني على الصعيدين الوطني والعالمي، نظرا للتهديدات المتزايدة التي تواجهها الدول والمؤسسات، وخاصة مع تطور التكنولوجيا.
وشدد المصدر ذاته على أن “صناع السياسات يمكنهم الاستفادة من الرؤى المستمدة من المؤشرات الشاملة لصياغة استراتيجيات لتعزيز مرونة الأمن الإلكتروني، وتخفيف المخاطر بشكل فعال على المستوى العالمي”، مشددا على أنه “من الأهمية بمكان أن تعمل البلدان على تعزيز دفاعاتها في مجال الأمن السيبراني بسبب العواقب الوخيمة للهجمات السيبرانية؛ على غرار الخسائر المالية، والإضرار بالسمعة، وانقطاع الخدمات، والتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي، إذ إنه مع تقدم التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، تصبح إدارة هذه المخاطر السيبرانية أكثر تعقيدا وإلحاحا”.