- 13:06ارتفاع ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 1000 قتيل
- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 12:02دراسة تكشف عن دواء جديد لمكافحة الملاريا
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
تابعونا على فيسبوك
استهداف المنتجات الفلاحية المغربية القادمة من الصحراء بفرنسا
أفادت منصة "فريش بلازا" المتخصصة في البيانات الفلاحية، بأن المنتجات الفلاحية المغربية، تواجه هجوماً جديداً بفرنسا من طرف مزارعين، ونقابيين، ونشطاء سياسيين، وسط مطالبهم بحظر استيراد المنتجات القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، بحجة أن وضع علامة "منتج مغربي" على هذه المواد، يُخالف قانون الإتحاد الأوروبي.
وقالت المنصة، إن هؤلاء تحالفوا لتعقب المنتجات القادمة من الصحراء المغربية، والتي يمكن تحديدها من خلال رقم الفجوة العالمية (GGN)، أو من خلال الإشارة إلى مصدرها في المتاجر الكبرى، أو من خلال موسميتها. ونقلت عن مهنيين مغاربة، أن "النقابيين والنشطاء في فرنسا يعرقلون الشحنات القادمة من المملكة، وينظّمون مظاهرات للتنديد باستمرار زيادة حجم الصادرات المغربية، والتي وصلت إلى حد تهديد المستوردين".
وأوضحت "فريش بلازا"، أنه رغم قيام المزارعين المغاربة، خصوصاً بمدينة الداخلة، التي تُعدّ أكبر منطقة زراعية في الصحراء المغربية، بتصدير منتجاتهم دون أي عوائق إدارية أو قانونية، حيث يحصلون على شهادات الصحة النباتية، وشهادة (EUR1)، ويجتازون الجمارك في ظروف طبيعية، إلا أن الإحتجاجات التي يخوضها المهنيون بفرنسا، أدت إلى حظر فعلي للمنتجات القادمة من الداخلة في هذه الدولة الأوروبية. وقال أحد المصدرين المغاربة: "نحن نواجه حملة منظمة لإلحاق الضرر بالمزارعين، يقودها نشطاء انفصاليون، لديهم أجندة سياسية، جنباً إلى جنب مع النقابيين الفرنسيين، الذين يركبون الموجة للحد من واردات المنتجات الطازجة من المغرب".
وأضاف المتحدث ذاته: "انكشفت الطبيعة المُدبّرة لهذه الحملة، عندما وصلت أول شاحنة محملة بفاكهة سويهلة إلى فرنسا، حيث اعترضها النشطاء. لم تصل الشحنة إلى وجهتها أبدا. وينطبق الأمر نفسه على الطماطم، والبطيخ الأحمر. يتعقب هؤلاء المنتجات حتى الأسواق والرفوف، ويتلفونها، ويستعلمون عدة طرق لتخويف المُستوردين، بل وحتى المستهلكين". مشدداً على أن "الحكومة مدعوة للتحرك بسرعة لمعالجة هذه الإشكالية، وانصاف المهنيين. الأمور تتفاقم، ولا نعلم إلى أي مدى يمكن أن تصل".
تعليقات (0)