- 09:47ارتفاع كبير في صادرات كتاكيت اللحم
- 09:32الإتحاد الأوروبي يعتزم مضاعفة استثماراته في المغرب تزامناً مع المونديال
- 09:11الجفاف يدفع المغرب لري مليون هكتار لإنتاج الحبوب
- 08:43وزير التجارة الفنلندي يقود بعثة اقتصادية إلى المغرب
- 08:26إسبانيا ترد على تبون بتأكيد دعمها لمقترح الحكم الذاتي
- 08:01ونتوما اشنو آخر خبر قريتو واشنو البوز اللي تبغيو ديرو؟
- 07:44ترحيل صحافيين إيطاليين داعمين للبوليساريو بالعيون
- 07:30رئيس الحكومة يتفقد أروقة معرض الفلاحة بمكناس
- 06:30أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم الاثنين
تابعونا على فيسبوك
استنفار أمني غير مسبوق بمختلف الأجهزة بكل المدن المغربية..وهذا هو السبب
علمت "ولو.برس" من مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها استنفرت أجهزتها مباشرة بعد حادث "شمهاروش" الإرهابي وذلك تحسبا لأي طارئ، خاصة وأن أغلب المدن المغربية تعرف توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
ومع اقتراب العام الجديد 2019، بلغ التأهب الأمني مستويات قصوى لدى مختلف الأجهزة الأمنية، وفق المصادر ذاتها التي أكدت أن هذا التأهب سببه هو الإحتراز من وقوع جرائم مرتبطة بالتطرف في مدن المملكة وضواحيها وكذا في المناطق الجبلية والمعزولة.
وقد أصدرت القيادة العامة للدرك الملكي، تعليمات صارمة لعناصرها تقتضي بتشديد المراقبة على مختلف المناطق الجبلية المعروفة بتوافد السياح الداخليين والأجانب عليها، مشيرة إلى أن هذه التعليمات تنسجم مع الاحتراز الأمني ضد أي فعل إجرامي قد يقوم به متطرفون باستلهام الإستراتيجية الداعشية خصوصا (الذئاب المنفردة) التي تريد ترويع البلاد والعباد عبر الضرب في المناطق المعزولة كما حدث في منطقة إمليل الوديعة.
من جهتها، شددت المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العام لمراقبة التراب الوطني من تدابيريها الأمنية، في مختلف مناطق المملكة وكذا هوامشها، وقد استنفرت مختلف عناصرها على شتى المستويات من أجل اليقظة والحيطة والحذر عبر نصب حواجز أمنية على الطرق المؤدية نحو المدن الكبرى، فضلا عن التدقيق في هويات المتوافدين على المحطات الطرقية ومحطات القطار ومختلف النقاط التي يمر عبر المتوافدون على هذه المدن من محطات سيارات الأجرة الكبيرة وما يماثلها.
جدير بالذكر أن، جريمة قتل السائحتين النرويجية والدنماركية تؤشر على عودة ظاهرة إرهاب "الذئاب المنفردة" إلى المملكة المغربية، فهي عملية نوعية تتشابه مع العمليات الإرهابية التي شهدها المغرب بداية بتفجيرات الدار البيضاء سنة 2003 وعملية مقهى "أركانة" بمراكش في بعض الجوانب؛ لكنها تختلف معها في جوانب أخرى موضوعية وعملية وإجرائية.
تعليقات (0)