- 21:54البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح
- 19:11رولان غاروس.. ألكاراز يتوج باللقب على حساب سينير
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
تابعونا على فيسبوك
استنفار أمني غير مسبوق بمختلف الأجهزة بكل المدن المغربية..وهذا هو السبب
علمت "ولو.برس" من مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها استنفرت أجهزتها مباشرة بعد حادث "شمهاروش" الإرهابي وذلك تحسبا لأي طارئ، خاصة وأن أغلب المدن المغربية تعرف توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
ومع اقتراب العام الجديد 2019، بلغ التأهب الأمني مستويات قصوى لدى مختلف الأجهزة الأمنية، وفق المصادر ذاتها التي أكدت أن هذا التأهب سببه هو الإحتراز من وقوع جرائم مرتبطة بالتطرف في مدن المملكة وضواحيها وكذا في المناطق الجبلية والمعزولة.
وقد أصدرت القيادة العامة للدرك الملكي، تعليمات صارمة لعناصرها تقتضي بتشديد المراقبة على مختلف المناطق الجبلية المعروفة بتوافد السياح الداخليين والأجانب عليها، مشيرة إلى أن هذه التعليمات تنسجم مع الاحتراز الأمني ضد أي فعل إجرامي قد يقوم به متطرفون باستلهام الإستراتيجية الداعشية خصوصا (الذئاب المنفردة) التي تريد ترويع البلاد والعباد عبر الضرب في المناطق المعزولة كما حدث في منطقة إمليل الوديعة.
من جهتها، شددت المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العام لمراقبة التراب الوطني من تدابيريها الأمنية، في مختلف مناطق المملكة وكذا هوامشها، وقد استنفرت مختلف عناصرها على شتى المستويات من أجل اليقظة والحيطة والحذر عبر نصب حواجز أمنية على الطرق المؤدية نحو المدن الكبرى، فضلا عن التدقيق في هويات المتوافدين على المحطات الطرقية ومحطات القطار ومختلف النقاط التي يمر عبر المتوافدون على هذه المدن من محطات سيارات الأجرة الكبيرة وما يماثلها.
جدير بالذكر أن، جريمة قتل السائحتين النرويجية والدنماركية تؤشر على عودة ظاهرة إرهاب "الذئاب المنفردة" إلى المملكة المغربية، فهي عملية نوعية تتشابه مع العمليات الإرهابية التي شهدها المغرب بداية بتفجيرات الدار البيضاء سنة 2003 وعملية مقهى "أركانة" بمراكش في بعض الجوانب؛ لكنها تختلف معها في جوانب أخرى موضوعية وعملية وإجرائية.
تعليقات (0)