- 22:35المنتخب الوطني يتعرف على منافسيها في تصفيات كأس إفريقيا للمحليين
- 22:08قرعة أمم أفريقيا تحت 17 عاما تضع المنتخب الوطني في مجموعة متوازنة
- 22:03بسبب الإهمال.. نفوق دواب بمحجز بلدي بسطات
- 21:33إطلاق برنامج التمنيع ضد التطرف في سجون المملكة
- 21:12الحكومة تُقرّ تعويضاً عن الأخطار لمهنيي الصحة
- 21:09المكتب الوطني للسياحة يوقع مذكرة تفاهم مع أكبر شبكة لوكلاء السفر في إيطاليا
- 20:52سلا...افتتاح مركز التميز للذكاء الاصطناعي
- 20:48ارتفاع قياسي في صادرات روسيا الزراعية نحو السوق المغربية
- 20:28الحكومة تعرض خطة تشغيل الفلاحين والمواطنين بدون شواهد
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع قياسي في صادرات روسيا الزراعية نحو السوق المغربية
شهدت الواردات المغربية من المنتجات الزراعية الروسية قفزة نوعية خلال العام الماضي، إذ تضاعفت قيمتها ثلاث مرات مقارنة بعام 2023، لتصل إلى نحو 280 مليون دولار، وفقًا لبيانات رسمية روسية.
وأرجع تقرير صادر عن المركز الفيدرالي الروسي لتنمية الصادرات الزراعية "Agroexport"، التابع لوزارة الزراعة الروسية، هذا الارتفاع إلى زيادة ملحوظة في كميات القمح الروسي المستوردة، وسط توقعات بأن تبلغ واردات المغرب من القمح هذا الموسم مستوى قياسيًا يصل إلى 7.5 مليون طن.
روسيا تتجاوز فرنسا في توريد القمح للمغرب
بحسب التقرير، فإن قيمة واردات المغرب من القمح الروسي ارتفعت بمقدار 3.4 أضعاف مقارنة بالعام السابق، حيث شحنت روسيا أكثر من مليون طن إلى السوق المغربية. وبفضل الأسعار التنافسية والجودة العالية، أصبحت روسيا المورد الأول للقمح إلى المغرب، متجاوزة بذلك فرنسا، التي كانت لعقود المصدر الرئيسي للحبوب إلى المملكة.
كما كشف التقرير عن أن إمكانيات الصادرات الزراعية الروسية إلى المغرب قد تصل إلى 350 مليون دولار، مع تنوع المنتجات بين الحبوب، والزيوت النباتية، ومنتجات النشا، والبنجر السكري، والحلويات، ولحوم الأبقار.
الجفاف يدفع المغرب إلى زيادة الاستيراد
في سياق متصل، أوضح إيغور بافينسكي، رئيس قسم تحليل الأسواق الزراعية في "روساغروترانس"، أن التقلبات المناخية والجفاف المتكرر في المغرب أثرت بشكل كبير على الإنتاج الزراعي المحلي، مما زاد من اعتماد البلاد على الاستيراد، خاصة فيما يتعلق بالحبوب.
وأشار التقرير إلى أن القمح اللين المدعوم من الحكومة يشكل الجزء الأكبر من الواردات، فيما تتراوح واردات القمح الصلب بين مليون و1.5 مليون طن سنويًا.
فرص جديدة لتوسيع التبادل الزراعي
لم تقتصر الطفرة في التبادل الزراعي بين البلدين على القمح، إذ سجلت واردات المغرب من الشعير الروسي نموًا ملحوظًا، بعد انخفاض الإنتاج المحلي، حيث استورد المغرب 1.4 مليون طن من الشعير في الموسم الماضي، منها 170 ألف طن من روسيا.
وفي خطوة جديدة منذ عام 2015، بدأت روسيا بتصدير كسب الزيوت إلى المغرب، ما عزز مكانة المملكة ضمن قائمة أكبر 10 مستوردين لعلف عباد الشمس الروسي. كما احتلت المرتبة الخامسة عالميًا في استيراد علف الكانولا، حيث يشكل كسب عباد الشمس وكعك الزيوت حوالي 60% من إجمالي الواردات، بينما يشكل كسب الكانولا 40%.
نمو متواصل وتوقعات إيجابية
مع استمرار تزايد الطلب المغربي على المنتجات الزراعية الروسية، يبدو أن آفاق التعاون بين البلدين مرشحة لمزيد من النمو، في ظل التحديات المناخية والبحث عن مصادر إمداد أكثر استقرارًا وأسعارًا تنافسية.
تعليقات (0)