-
17:31
-
16:56
-
16:30
-
16:18
-
16:02
-
15:41
-
15:23
-
15:00
-
14:33
-
14:11
-
13:43
-
13:18
-
12:56
-
12:33
-
12:09
-
11:42
-
11:19
-
11:00
-
10:42
-
10:23
-
10:20
-
10:00
-
09:40
-
09:26
-
09:05
-
08:48
-
08:47
-
08:40
-
08:24
-
08:00
-
07:43
-
07:00
-
06:30
-
06:00
-
05:25
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:30
-
01:00
-
00:23
-
00:00
-
23:40
-
23:04
-
22:57
-
22:29
-
21:57
-
21:33
-
21:11
-
20:47
-
20:30
-
20:02
-
19:42
-
19:18
-
18:59
-
18:33
-
18:11
تابعونا على فيسبوك
احتجاجات جديدة بأكادير تجر التهراوي إلى البرلمان
تستعد ساكنة مدينة أكادير للمشاركة في وقفة احتجاجية حاشدة يوم الأحد 28 شتنبر الجاري، على الساعة الرابعة مساءً، أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني، وذلك بعد زيارة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، للمستشفى.
وجاء في بيان صادر عن تنسيقية ساكنة أكادير الكبير من أجل الحق في الصحة أن الزيارة لم تلبي توقعات السكان فيما يخص تحسين ظروف الرعاية الصحية، مؤكدة أن تصريحات الوزير والمسؤولين في القطاع الصحي تؤكد مشروعية مطالب المحتجين وتضيف زخماً لنضالهم من أجل الحصول على خدمات صحية عمومية مجانية وذات جودة.
وأدانت التنسيقية ما وصفته بـ"القمع والإهانات" التي تعرض لها المحتجون في وقفات سابقة، مشيرة إلى أن بعض ضحايا الأخطاء الطبية كانوا من بين المستهدفين، مؤكدة استمرارها في النضال السلمي عبر كافة الوسائل المتاحة. كما دعت الجماهير إلى توسيع نطاق الحراك وتأسيس لجان محلية للنضال في مختلف مناطق الجهة لبناء تنسيق جهوي ووطني أوسع، تحت شعار: "نعم لخدمة صحية عمومية جيدة ومجانية".
وفي سياق متصل، وجّه النائب البرلماني محمد أوزين، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول تصاعد موجات الاحتجاجات في مختلف مناطق المملكة، نتيجة تردي الأوضاع الصحية بالمستشفيات العمومية.
وأوضح أوزين أن الاحتجاجات شملت مدناً ومناطق عدة، من أكادير وتاونات وتازة وآسفي وصولاً إلى مناطق جبلية مثل آيت بوكماز، مطالبة بتحسين جودة الخدمات الصحية وضمان الحق الدستوري الأساسي في الصحة. وأشار إلى أن الوعود الحكومية المتعلقة بتأهيل القطاع الصحي لم تُترجم بعد إلى واقع ملموس، رغم المصادقة على مجموعة من القوانين الإصلاحية.
وأكد البرلماني أن الواقع الحالي يعكس تناقضاً بين الخطاب الرسمي والشعارات المعلنة، مع استمرار الانتظار الطويل، تأجيل المواعيد، الاكتظاظ، نقص الموارد البشرية والتجهيزات الطبية، وضعف أقسام المستعجلات، رغم ارتفاع ميزانية قطاع الصحة، ما يطرح تساؤلات حول غياب الأثر المباشر لهذه الزيادات على جودة الخدمات للمواطنين.
ووجه أوزين أسئلة واضحة للوزير التهراوي حول الإجراء ات الفعلية لمعالجة الاختلالات الجسيمة بالمستشفيات الجهوية والإقليمية، وضمان أن تعكس الميزانيات المخصصة تحسينات ملموسة في حياة المواطنين، بما يتوافق مع التزامات البرنامج الحكومي في مجال الصحة.