- 09:43إدارة ترامب تعرض ألف دولار لكل مهاجر غير قانوني يُغادر طوعاً
- 09:25اسبانيا تنقذ مهاجرين مغربيين حاولا السباحة إلى سبتة
- 09:03إدانة “الزائر” ونجل شقيق “الشينوي” بـ 8 سنوات ونصف حبساً نافذاً
- 08:46أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 6 ماي
- 08:34لقجع: المالية العمومية بالمغرب مُتحَكّم فيها
- 08:02إشادة موريتانية بتجربة المغرب في مجال الجهوية المتقدمة واللامركزية
- 07:26الإنتر يتحدى برشلونة في قمة العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا
- 06:00توقعات أرصاد المغرب لطقس اليوم الثلاثاء 06 ماي
- 23:59مدير مستشفى الزموري يكشف ل "ولو" مستجدات حالات اختناق عاملات مصنع "سيوز"
تابعونا على فيسبوك
ابتكار عيون اصطناعية تعزز واقعية المظهر
قام فريق رائد من العلماء بابتكار وسيلة فعالة لطباعة عيون اصطناعية ثلاثية الأبعاد، تتميز بمظهر أكثر واقعية بشكل ملحوظ.
وفي التفاصيل، أوضح الباحثون أن هذه العيون المبتكرة تتمتع بطبيعة أشد واقعية بكثير مقارنة بالتقنيات الحالية المستخدمة في تطوير العيون الاصطناعية.
في سياق مشروعهم الابتكاري، قاد يوهان راينهارد وفريقه في معهد Fraunhofer لأبحاث رسومات الكمبيوتر IGD في ألمانيا، عملية رقمية متقدمة لتصنيع عيون اصطناعية تتناسب بدقة مع تجاويف العيون لعشرة مرضى شاركوا في الدراسة. ويتميز هذا الابتكار بالتكامل التلقائي مع تجويف العين، حيث يستغرق طابع العين الواحدة حوالي 90 دقيقة فقط للطباعة باستخدام مواد متعددة الألوان، ويمكن طباعة مجموعة من 100 عين اصطناعية في حوالي 20 ساعة.
ونجح الفريق في محاكاة الألوان الطبيعية لعيون المرضى، بما في ذلك لون وحجم وبنية القزحية، ومظهر الطبقة الخارجية البيضاء للمقلة. ورغم أن العيون الاصطناعية المُنتجة تتطلب بعض التعديلات النهائية، يُقدّر الباحثون أن هذا النهج يُمكن من توفير وقت العمل بنسبة تصل إلى خمس مرات مقارنةً بالطرق التقليدية.
وتشير النتائج الابتكارية للفريق إلى أن هذه التقنية قد تلهم المزيد من البحث والتطوير في ميدان أدوات التصميم المعتمدة على البيانات وطباعة ثلاثية الأبعاد لمواد متنوعة، وذلك لتطبيقات مستقبلية مثل ترميم الأسنان.
يجدر بالذكر أن هناك حوالى ثمانية ملايين شخص حول العالم يستخدمون عيونا صناعية، وعلى الرغم من ذلك، فإن عمليات تصنيع العيون المخصصة الحالية تستهلك وقتا طويلا وتتطلب مهارات يدوية متقدمة، حيث قد تأخذ أكثر من ثماني ساعات لإنتاج عين واحدة، مع نتائج متباينة في الجودة.
تعليقات (0)