- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
ابتكار عيون اصطناعية تعزز واقعية المظهر
قام فريق رائد من العلماء بابتكار وسيلة فعالة لطباعة عيون اصطناعية ثلاثية الأبعاد، تتميز بمظهر أكثر واقعية بشكل ملحوظ.
وفي التفاصيل، أوضح الباحثون أن هذه العيون المبتكرة تتمتع بطبيعة أشد واقعية بكثير مقارنة بالتقنيات الحالية المستخدمة في تطوير العيون الاصطناعية.
في سياق مشروعهم الابتكاري، قاد يوهان راينهارد وفريقه في معهد Fraunhofer لأبحاث رسومات الكمبيوتر IGD في ألمانيا، عملية رقمية متقدمة لتصنيع عيون اصطناعية تتناسب بدقة مع تجاويف العيون لعشرة مرضى شاركوا في الدراسة. ويتميز هذا الابتكار بالتكامل التلقائي مع تجويف العين، حيث يستغرق طابع العين الواحدة حوالي 90 دقيقة فقط للطباعة باستخدام مواد متعددة الألوان، ويمكن طباعة مجموعة من 100 عين اصطناعية في حوالي 20 ساعة.
ونجح الفريق في محاكاة الألوان الطبيعية لعيون المرضى، بما في ذلك لون وحجم وبنية القزحية، ومظهر الطبقة الخارجية البيضاء للمقلة. ورغم أن العيون الاصطناعية المُنتجة تتطلب بعض التعديلات النهائية، يُقدّر الباحثون أن هذا النهج يُمكن من توفير وقت العمل بنسبة تصل إلى خمس مرات مقارنةً بالطرق التقليدية.
وتشير النتائج الابتكارية للفريق إلى أن هذه التقنية قد تلهم المزيد من البحث والتطوير في ميدان أدوات التصميم المعتمدة على البيانات وطباعة ثلاثية الأبعاد لمواد متنوعة، وذلك لتطبيقات مستقبلية مثل ترميم الأسنان.
يجدر بالذكر أن هناك حوالى ثمانية ملايين شخص حول العالم يستخدمون عيونا صناعية، وعلى الرغم من ذلك، فإن عمليات تصنيع العيون المخصصة الحالية تستهلك وقتا طويلا وتتطلب مهارات يدوية متقدمة، حيث قد تأخذ أكثر من ثماني ساعات لإنتاج عين واحدة، مع نتائج متباينة في الجودة.