- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
إيقاف زعيم الخلية "الداعشية" المفككة بثلاث مدن
أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الأربعاء 05 فبراير الجاري، معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب بدوار "الهديان" بالجماعة القروية "صخور الرحامنة" (إقليم الرحامنة)، وهو زعيم الخلية الإرهابية المفككة بتاريخ 04/02/2020 والتي تتكون من ستة عناصر يتبنون الفكر المتطرف تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 سنة، والذين ينشطون بين البيضاء والمحمدية وأزيلال.
وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن من إيقاف 06 متطرفين بالمدن السالفة الذكر، حيث تفيد التحريات الأولية ضلوعهم في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة تمهيدا لإعلان ولاية تابعة لـ"داعش". مشيرا إلى أن البحث لا زال جاريا مع المشتبه فيهم السبعة قبل تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان تقرير صادر عن وزارة الداخلية، قد أفاد بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد تمكن إلى غاية متم شهر أكتوبر 2019، من تفكيك 13 خلية إرهابية "كانت تعد لإرتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة أو الدول الصديقة، وتجند شبانا مغاربة للقتال في المناطق التي تنشط فيها الجماعات المتشددة". موضحا أن "المصالح الأمنية الأخرى تعمل على تطوير شراكتها الإستراتيجية مع نظيراتها في البلدان الصديقة لمواجهة المخاطر الإرهابية المتنامية والمساهمة الفعالة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وأكدت الوزارة، أن "آفة الإرهاب، التي تطال جميع مناطق العالم وتهدد أمن واستقرار الدول، من بينها المغرب، تشكل أحد أهم التحديات لتلك الدول خاصة عودة العدد المقلق من المقاتلين الأجانب ضمن التنظيمات الإرهابية من سوريا والعراق وليبيا". مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية، تعتمد على خطة تدعو "الدواعش" إلى "التسلسل إلى بلدانهم الأصلية بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الإستقرار وتعطيل الحركة الإقتصادية بها، والتشجيع على إنشاء خلايا نائمة لإحياء ما يسمى خلافة داعش".