- 13:02دعم ولوج الرقمنة للتعليم بالوسط القروي
- 12:40جديد توقيف مدير مصالح جماعة الرباط بالمطار
- 12:23وزارة الإسكان: نمو مبيعات الإسمنت بأكثر من 9% حتى نهاية ماي
- 12:03عمدة طنجة أمام القضاء بسبب رخصة بناء ملغاة
- 11:38فيتو أمريكي ضد وقف النار في غزة
- 11:30طقس شديد الحرارة نهاية الأسبوع
- 11:20استطلاع: النساء الأكثر استخداماً لتطبيقات النقل
- 11:16البرلماني السيمو ينهار باكيا أمام جرائم الأموال
- 11:02أسعار اللحوم الحمراء تقفز لمستويات قياسية
تابعونا على فيسبوك
إعلام إسباني يشيد بجسر الساقية الحمراء بالعيون
أكدت صحيفة “أتاليار” الإسبانية، أن المملكة المغربية أطلقت واحدًا من أكثر مشاريع البنية التحتية طموحًا في تاريخها الحديث، مع بدء بناء أطول جسر في إفريقيا على وادي الساقية الحمراء بالطريق المداري لمدينة العيون. مشيرة إلى أن هذا المشروع المميز، الذي يتطلب استثمارًا قدره 1.38 مليار درهم (حوالي 130 مليون يورو)، يُجسد التزام المملكة بالتنمية المستدامة وتحديث أقاليمها الجنوبية.
وأكدت، ذات الصحيفة أن الجسر الذي يُعد جزءًا محوريًا من مشروع الطريق السريع بين تزنيت والداخلة، سيبلغ طوله 1648 مترًا وعرضه 21.4 مترًا. يتميز تصميمه ليس فقط بحجمه، بل أيضًا بابتكاره ودقته في التفاصيل. وسيشمل الجسر مسارين منفصلين، كل منهما يتألف من حارتين لحركة المرور، بالإضافة إلى ممر مخصص للمشاة، مما يضمن السلامة والراحة لجميع المستخدمين. تم تصميم هذه البنية التحتية وفقًا لأعلى معايير الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام المغرب بحماية البيئة مع تعزيز نموه الاقتصادي، يضيف ذات المصدر.
واوضحت الصحيفة نفسها أن هذا المشروع الهندسي، يُعد الأضخم من نوعه في القارة الإفريقية، يتجاوز أهميته التقنية ليصبح رمزًا للرؤية الاستراتيجية للمغرب.
وقالت الصحيفة الإسبانية، إنه تحت القيادة الطموحة والواضحة للملك محمد السادس، يسعى المغرب إلى تنفيذ نموذج تنموي جديد في الأقاليم الجنوبية، يهدف إلى دمج هذه المناطق في الهيكل الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، وتعزيزها كمراكز للنمو والازدهار. وفي هذا السياق، يتحول الجسر إلى رمز للوحدة، ليس فقط بين نقاط جغرافية مختلفة، بل بين المجتمعات أيضًا، مما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والاقتصادي.
وتابعت أن اكتمال هذا الجسر سيحدث تحولًا كبيرًا في البنية التحتية للعيون، مما يعزز مكانتها كمركز استراتيجي في شبكة البنية التحتية المغربية، مضيفة أنه مع كل مشروع بنية تحتية جديد، يؤكد المغرب التزامه بمستقبل مليء بالتقدم والحداثة، مظهرًا للعالم عزمه على المضي قدمًا نحو تنمية متوازنة ومستدامة.
تعليقات (0)