- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
تابعونا على فيسبوك
إعلام أجنبي.. الجزائر على موعد مع احتجاجات قوية بسبب العطش
تنامي احتجاجات العطش يهدد الجزائر في الأشهر القادمة، على مقربة من تاريخ الرئاسيات المزمع تنظيمها في بهذا البلد الشرقي في شتنبر المقبل، حسب ما توقعت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وكشفت ذات الصحيفة البريطانية ذائعة الصيت، أن عدد من المعارضين ينتقدون تعاطي الدولة الجزائرية مع تدهور الوضع المائي بالبلاد، مشددين على أن “الدولة لا تتصرف بالسرعة الكافية لبناء محطات تحلية المياه للتعامل مع تناقص هطول الأمطار والجفاف الناتج”.
وقالت ذات الصحيفة إنه “في 8 يونيو الجاري، امتد الغضب بسبب أشهر من انقطاع المياه عن مدينة تيارت وسط الجزائر”، وهي المدينة التي وصفها ذات المنبر بـ”المنكوبة بسبب الجفاف”، ما دفع “متظاهرين يرتدون الأقنعة إلى إغلاق الطرق وإحراق الإطارات، وتنظيم مظاهرات واحتجاجات”.
وأضافت أن الاحتجاجات “اتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها لم تحظ إلا بتغطية إعلامية صغيرة في الجزائر، نظرا لخضوع الحريات الصحفية لقيود شديدة”.
وأكدت على أنه “مع اقتراب موسم الصيف في الجزائر، يبلغ إجمالي احتياطيات المياه في سدودها البالغ عددها 81 سدا ثلث طاقتها فقط، علما أن الجزائر، أكبر دولة في أفريقيا، قد استثمرت لسنوات بكثافة في التكيف مع المناخ، وحفر الآبار للمزارعين، وإنفاق مئات الملايين من الجنيهات على مشاريع تحلية المياه”.
واعتمدت“الغارديان” في توقعها لتنامي احتجاجات العطش في الجزائر، لما قاله محللون، بأن “الجزائر ستشهد المزيد من المظاهرات في الأشهر المقبلة، في ترابط مع تاريخ طويل من الاحتجاجات حول فشل توفير الخدمات المحلية”.
وأوضحت الصحيفة أنه “من المتوقع أن يترشح تبون لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في شتنبر المقبل، لكن سيطرة الدولة المتشددة على وسائل الإعلام، يجعل من غير المعروف ما إذا كانت أزمة المياه ستؤثر على الأصوات أم لا”.