- 21:03باريس سان جيرمان يهزم أرسنال ويضع قدما في نهائي دوري الأبطال
- 20:02تطورات جديدة في قضية “التيربو”
- 19:40مصرع 5 أشخاص نتيجة انقطاع الكهرباء بإسبانيا
- 19:24موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 19:02الاستخبارات الإسبانية تفترض هجوما من شمال إفريقيا وراء انقطاع الكهرباء
- 18:48أخنوش يترأس اجتماعا بالرباط لتتبع تنزيل خارطة طريق التشغيل
- 18:46أهلي جدة يهزم الهلال ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
- 18:40تعزيز التعاون البرلماني بين مجلس المستشارين ونظيريه في ليسوتو وباكستان
- 18:34إطلاق برنامج وطني شامل لرقمنة قطاع الصحة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب والبرلمانات الأوروبية
جرى يومه الجمعة 23 شتنبر الجاري في الرباط، افتتاح مراسيم إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب وعدد من البرلمانات الأوروبية.
وفي كلمة له، قال "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب: "في السياق الدولي الراهن، الذي تعرفون سماته، والتحديات التي يطرحها أمام المجموعة الدولية، تزداد الحاجة إلى جعل مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامة حدودها أكثر سموا في العلاقات الدولية". مضيفا مخاطبا ممثلي البرلمانات الأوروبية الشريكة في هذه التوأمة المؤسساتية "لا نختلف في أن الديمقراطية لا تزدهر ولا تترسخ، إلا في ظل السلم والإستقرار والحياة المؤسساتية السليمة، وبالتأكيد أيضا فإن الديمقراطية الحقيقية المتأصلة هي من العوامل الأساسية للإستقرار والتنمية والتقدم".
وتابع "الطالبي العلمي"، بالقول: "إنكم، تدركون كيف أن المغرب، وهو أحد ركائز الإستقرار، وهو القوة الديمقراطية الصاعدة المتفردة في المنطقة، قد تعرض لظلم تاريخي باصطناع نزاع مفتعل حول أقاليمه الجنوبية في سياق الحرب الباردة خلال سبعينيات القرن الماضي، في وقت كان فيه، منتميا ومايزال، بشكل إرادي، وبناء على اختيار واع لمعسكر الحرية والديمقراطية والتعددية". وأكد أن الإندماج "الرائع" بين جهات المغرب ما كان ليتحقق لولا ترسخ البناء والمؤسسات الديمقراطية ولولا الجهد الإنمائي الكبير والتضحيات الكبرى التي بذلها المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وقبله جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وأبرز رئيس مجلس النواب، أن الأمر يتعلق بنموذج للإزدهار والصعود المقرون بمناخ الحرية واحترام حقوق الإنسان المكفولة بالدستور والقوانين والمؤسسات، مشددا على أن المغرب "لا ولن يقبل بأن يكون ضحية الإنفصال، كما لا ولن يقبل، بأي تشكيك في وحدة ترابه الوطني من طنجة إلى الكويرة". وخلص إلى القول: "ليس ثمة من قول وطني يلخص الموقف الوطني الراهن، أصدق من نطق جلالة الملك محمد السادس "إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
تعليقات (0)