Advertising

إضراب وطني يشل جامعة الحسن الثاني بالبيضاء

13:42
إضراب وطني يشل جامعة الحسن الثاني بالبيضاء
Zoom

تعيش أوساط موظفي وموظفات جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء حالة ترقب كبيرة مع اقتراب الإضراب الوطني المقرر يوم الأربعاء 2 يوليوز، الذي دعت إليه النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في خطوة تصعيدية تستهدف الضغط على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للإفراج الفوري عن النظام الأساسي المتوقف.

ودعا المكتب الجهوي للنقابة بالبيضاء جميع العاملين بالجامعة إلى المشاركة الفعالة في هذه المحطة النضالية، معتبرين أن المطالبة بالنظام الأساسي الجديد ليست مجرد مطلب وظيفي بل معركة كرامة واعتراف بالدور الحيوي الذي يلعبه موظفو التعليم العالي في ضمان استقرار المنظومة الجامعية وسيرها اليومي.

ومع توقع تصاعد الاحتجاجات، تستعد رئاسة الجامعة ومركزها الملحق بالمحمدية لاستقبال وقفات احتجاجية تبدأ عند العاشرة صباحاً، في ظل استعدادات كبيرة من قبل النقابة.

في خطوة تصعيدية أخرى، أعلن المكتب الجهوي عن مقاطعة شاملة لمهام الحراسة خلال امتحانات الدورة الربيعية ومباريات الولوج للمؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، ما يهدد بإرباك جداول الامتحانات وزيادة التوتر في عدد من المؤسسات الجامعية التي تستعد لاختبارات نهاية السنة.

وتطالب النقابة بإرساء نظام أساسي جديد يكفل الاعتراف الحقيقي بمكانة الموظف الجامعي ويوفر له شروط عمل محفزة، إضافة إلى ضرورة فتح حوار قطاعي جدي يؤدي إلى نتائج ملموسة لتحسين أوضاع الشغيلة سواء من حيث الأجور أو ظروف العمل. كما حذرت من أن استمرار التجاهل الوزاري قد يدفع الجامعة العمومية نحو انفجار اجتماعي.

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة احتجاجات محلية وجهوية خلال الأشهر الماضية، في ظل ما تصفه النقابة بـ"التماطل" الحكومي وغياب الإرادة السياسية الحقيقية لحل ملف مطالب موظفي التعليم العالي المتراكمة منذ سنوات.

وفي ختام نداءها، شددت النقابة على أن “ما لم يُنتزع بالنضال، سينتزع بمزيد من النضال”، في إشارة واضحة إلى تصعيد مفتوح قد يشعل الموسم الجامعي المقبل، وسط تساؤلات عن مدى استعداد الوزارة للجلوس إلى طاولة الحوار قبل أن يغرق ملف موظفي التعليم العالي في نفق الاحتقان المؤسسي الكامل.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو