- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
- 06:45توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 23 فبراير
- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
تابعونا على فيسبوك
إصدار جديد للباحث محمد العزوزي يرى النور
صدر حديثا عن الباحث محمد العزوزي كتاب تحت عنوان "السلطان مولاي يوسف والحماية الفرنسية بالمغرب، (1912 – 1927)" عن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وفي تقديمه للكتاب، أشار المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، إلى أن الباحث ركز على علاقة السلطان مولاي يوسف بمنظومة الحماية الفرنسية بالمغرب خلال الفترة من 1912 إلى 1927. ويناقش الكتاب ثلاثة مجالات رئيسية، منها توضيح السياق العام لتولي الأمير مولاي يوسف الحكم، والدراسة العميقة لعلاقته مع النظام الفرنسي في القضايا الوطنية، ورصد بعض التغيرات الداخلية والخارجية التي شهدها المغرب خلال فترة حكم يوسف.
وأبرز الكثيري أن الكتاب يسلط الضوء على صعوبة استبدال دور السلطان يوسف في الحماية الفرنسية، وكيف تمثل دوره المركزي الذي استمدته مؤسسته وتاريخه العريق. هذا يوضح التزام الحكومة الفرنسية في ذلك الوقت بإظهار دور السلطان في عقد الحماية، وخصوصا المادة الثانية منه.
وأكد الكثيري أن هذا الكتاب يمثل مدخلا أساسيا لفهم الحقبة الاستعمارية في المغرب، حيث أن بعض مؤسسات الدولة وتغيرات الحياة والاجتماع شهدت تطورات مهمة خلال فترة الحماية التي تزامنت مع حكم السلطان يوسف.
وتقديرا للجهود البحثية، وصف الكثيري هذا العمل الأكاديمي بأنه مساهمة مميزة وجادة في كتابة التاريخ المغربي المعاصر، تبرز الشخصية الهامة للسلطان يوسف في فترة الحماية، وهي جهود بحثية تعكس الاهتمام والمثابرة في استكشاف تاريخ المغرب.
تعليقات (0)