- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
تابعونا على فيسبوك
إصدار جديد للباحث محمد العزوزي يرى النور
صدر حديثا عن الباحث محمد العزوزي كتاب تحت عنوان "السلطان مولاي يوسف والحماية الفرنسية بالمغرب، (1912 – 1927)" عن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وفي تقديمه للكتاب، أشار المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، إلى أن الباحث ركز على علاقة السلطان مولاي يوسف بمنظومة الحماية الفرنسية بالمغرب خلال الفترة من 1912 إلى 1927. ويناقش الكتاب ثلاثة مجالات رئيسية، منها توضيح السياق العام لتولي الأمير مولاي يوسف الحكم، والدراسة العميقة لعلاقته مع النظام الفرنسي في القضايا الوطنية، ورصد بعض التغيرات الداخلية والخارجية التي شهدها المغرب خلال فترة حكم يوسف.
وأبرز الكثيري أن الكتاب يسلط الضوء على صعوبة استبدال دور السلطان يوسف في الحماية الفرنسية، وكيف تمثل دوره المركزي الذي استمدته مؤسسته وتاريخه العريق. هذا يوضح التزام الحكومة الفرنسية في ذلك الوقت بإظهار دور السلطان في عقد الحماية، وخصوصا المادة الثانية منه.
وأكد الكثيري أن هذا الكتاب يمثل مدخلا أساسيا لفهم الحقبة الاستعمارية في المغرب، حيث أن بعض مؤسسات الدولة وتغيرات الحياة والاجتماع شهدت تطورات مهمة خلال فترة الحماية التي تزامنت مع حكم السلطان يوسف.
وتقديرا للجهود البحثية، وصف الكثيري هذا العمل الأكاديمي بأنه مساهمة مميزة وجادة في كتابة التاريخ المغربي المعاصر، تبرز الشخصية الهامة للسلطان يوسف في فترة الحماية، وهي جهود بحثية تعكس الاهتمام والمثابرة في استكشاف تاريخ المغرب.