- 09:05سفير الجزائر بباريس يصدم النظام الحاكم ويطلب اللجوء السياسي بفرنسا
- 08:57غزة.. مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال في ضربات إسرائيلية ليلية
- 08:22الراية المغربية ترفرف في احتفالات باريس سان جيرمان بالدرع الفرنسي
- 07:41أشبال الأطلس يطاردون إنجازا تاريخيا أمام جنوب أفريقيا في نهائي "كان" الشباب
- 06:45أجواء حارة في توقعات طقس الأحد 18 ماي
- 21:24العيون.. أخنوش يؤكد التزام "التجمع الوطني للأحرار" بتنزيل المشاريع التنموية وفق توجيهات الملك
- 21:11بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
- 21:06نهضة بركان يهزم سيمبا بثنائية ويقترب من التتويج بلقب الكونفدرالية
- 19:43بوانو يصوّب مدفعيته اتجاه الاتحاد الاشتراكي بسبب ملتمس الرقابة
تابعونا على فيسبوك
إشادة بموقف المغرب بقيادة جلالة الملك من الأزمة الليبية
عقب مباحثات أجراها الخميس 07 دجنبر الجاري، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، ثمن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "محمد مفتاح تكالة"، عاليا، موقف المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، من الأزمة الليبية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خلال ندوة صحافية مشتركة، إن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة "أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين". مؤكدا على ثقة "بقدرة المملكة المغربية في الدفع بالعملية السياسية في ليبيا".
وأشار المسؤول الليبي، إلى أن وقوف المغرب على مسافة واحدة وباعتدال بين كل الفرقاء السياسيين بليبيا "يجعلنا على ثقة تامة بأنه بإمكاننا أن نصل إلى نتائج إيجابية خلال أي مفاوضات تتم على الأراضي المغربية". موضحا أن اتفاق الصخيرات أصبح وثيقة دستورية، وحوارات بوزنيقة 1 و2 ساهمت في بناء المؤسسات السيادية بالبلاد.
وخلص إلى أن اللجنة المشتركة (6+6) المشكلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة خير دليل على حدوث توافقات بين الفرقاء الليبيين للوصول إلى قوانين انتخابية ترضي الجميع.
من جهته، أكد "بوريطة" أن المغرب وانطلاقا من توابثه من الوضع في ليبيا، كما حددها جلالة الملك محمد السادس، كان دائما يعتبر بأنه بإمكان ليبيا في السياق الدولي والإقليمي الحالي التقدم نحو عملية سياسية ليبية للوصول إلى انتخابات، لافتا إلى أن "هناك فرصة اليوم، وعلى المؤسسات الليبية والفرقاء الليبيين استغلالها لإيجاد حل".
وأوضح وزير الشؤون الخارجية، أن المغرب وانطلاقا من توابثه من الوضع في ليبيا، كما حددها لالة الملك محمد السادس، كان دائما يعتبر بأنه بإمكان ليبيا في السياق الدولي والإقليمي الحالي التقدم نحو عملية سياسية ليبية للوصول إلى انتخابات، لافتا إلى أن "هناك فرصة اليوم، وعلى المؤسسات الليبية والفرقاء الليبيين استغلالها لإيجاد حل".
وشدد الدبلوماسي المغربي، على أن كل ما يقوم به المغرب لمواكبة الليبيين نابع من قناعته بكون مستقبل المنطقة مرتبطة بالإستقرار في ليبيا وعودتها إلى الإضطلاع بدورها البناء والفاعل في محيطها المغاربي والعربي والإفريقي، مشيرا إلى أن ليبيا "نقطة ارتكاز فاعلة لمستقبل منطقة شمال أفريقيا والمغرب العربي".
تعليقات (0)