X

إشادة بدور المغرب تحت قيادة جلالة الملك في مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة


الخميس 14 يوليو 2022 - 19:01

يعمل المغرب "بلا هوادة" من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة على المستويين الوطني والإقليمي، وذلك في ظل الإحترام الكامل لإلتزاماته الدولية. هذا ما كتبته يومية "إيدنتيتا" الإيطالية.

وقالت "إيدنتيتا"، إن "المملكة خلف قيادة جلالة الملك محمد السادس، تدعو إلى مقاربة تضامنية، تضع العنصر البشري في صلب أولوياتها، وإلى سياسة فاعلة تكرسها الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي أتاحت تسوية وضعية الإقامة لعشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، الذين اندمجوا اليوم بشكل كامل في المجتمع المغربي"، معتبرة أن هذه الإستراتيجية تشكل "أحد أكثر النماذج تقدما في تدبير الهجرات، من الناحيتين التشريعية والمؤسساتية". مشيرة إلى "عملية إجرامية تقودها شبكات مافيا دولية، مدعومة من قبل بعض الدول الأفريقية، والتي لديها، اعتبارا لأسباب سياسية، مصلحة في ممارسة الضغط على الدول الأوروبية".

وأكدت اليومية الإيطالية، أن محاولة الإقتحام هذه، جاءت "مع سبق الإصرار وبناء على تخطيط قبلي"، فضلا عن "تنفيذها بطريقة مدروسة على نحو جيد، بعيدا عن محاولات الإقتحام المعتادة"، لافتة إلى أن الأشخاص المتورطين في أحداث الناظور "قدموا من السودان وعبروا كلا من ليبيا والجزائر". وتابعت "المعلومات تشير إلى أن المهاجمين تسللوا عبر الحدود مع الجزائر، مستغلين تراخي البلاد المتعمد في مراقبة حدودها مع المغرب"، مسجلة أن المهاجمين اعتدوا بعنف على قوات الأمن، ما أدى إلى إصابة 140 ضابطا مغربيا.

وأبرزت وسيلة الإعلام ذاتها، أن "المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، ووزير الداخلية الإسباني فرناندو غرانديءمارلاسكا، التقيا مؤخرا بوزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، وذلك في إطار الحوار السياسي المنتظم بين المغرب والإتحاد الأوروبي"، حيث اتفقت جميع الأطراف على تجديد شراكتها من أجل القيام سويا بمواجهة شبكات الإتجار بالبشر، لاسيما بعد ظهور أساليب عملياتية جديدة شديدة العنف تعتمدها هذه الشبكات الإجرامية.

وأسفرت عملية اقتحام مهاجرين سريين للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، عن وفاة 23 منهم، وإصابة 217 شخصا، بينهم 140 من عناصر القوات العمومية، و77 من المهاجرين. 


إقــــرأ المزيد