- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
تابعونا على فيسبوك
إشادة بالمبادرة الملكية لتسهيل الولوج إلى المحيط الأطلسي
في ختام أشغال المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب - جنوب، الذي نظمه مجلس المستشارين، أشاد رؤساء الوفود الوطنية والإتحادات البرلمانية العربية والأفريقية والأمريكو-لاتينية، بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأكد المشاركون في بيان صدر الجمعة 16 فبراير الجاري، على الضرورة الملحة لمعالجة الخصاص الكبير في البنيات التحتية والإستثمارات بمنطقة المحيط الأطلسي في أفريقيا، مثمنين الدور الريادي الذي يلعبه المغرب بقيادة جلالة الملك، في إطلاق ودعم كل المبادرات التنموية والتضامنية الهادفة إلى دعم التعاون جنوبءجنوب. وأبرزوا أن المبادرة الأطلسية لجلالة الملك، والتي تهدف إلى خلق إطار مؤسساتي متين يوحد بلدان القارة ال23 المطلة على المحيط الأطلسي، "من شأنها جعل الواجهة الأطلسية للمغرب منطلقا لتعزيز الربط اللوجيستي على المستويات البحرية والجوية لتسهيل تبادل السلع".
وأضاف البيان، أنه من شأن هذه المبادرة أيضا تأهيل آليات التدفقات الاستثمارية في دول الجنوب وتقريب السلاسل الإنتاجية المدرة للثروة من مصادر المواد الأولية، خاصة في الفضاء الجيو اقتصادي الأفريقيء العربي الأمريكولاتيني الذي تتركز فيه الموارد والمواد الأولية العالمية.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى "استلهام مثل هذه المبادرات من أجل تقوية التنسيق والتعاون والتضامن جنوب جنوب بين بلدان أفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب على المستويات الثنائية"، وكذا "تعزيز آليات الاندماج الإقليمي وسبل التعاون البيني وخصوصا في المجالات المرتبطة بضمان السيادة والأمن الغذائي والطاقي والصحي والتبادل الإقتصادي والتنمية المستدامة والتنسيق والتشاور المستمر عبر قنوات مؤسساتية دائمة".