إشادة أوروبية بالتوقيع على اتفاق الصيد البحري مع المغرب
بعد التوقيع رسميا على تجديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي، أشاد رئيس مجموعة الصداقة جيل بارنيو، بهذه الخطوة التي تعد ك"مرحلة أولى إيجابية" قبل المصادقة عليه من طرف البرلمان الأوروبي.
وقال النائب الأوروبي، إن "المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي تمكنا من التوصل إلى اتفاق يحترم خلاصات محكمة العدل التابعة للإتحاد الأوروبي من جهة، ولا يشكك في أسس المسلسل الأممي فيما يتعلق بالصحراء من جهة أخرى". مؤكدا أن الأمر يتعلق ب"مرحلة إيجابية خاصة بالنسبة للصيادين الأوروبيين"، حسب تعبيره.
وأشار بارنيو، إلى أنه "سواء على مستوى الإنعكاسات الإقتصادية الإقليمية، والتدبير المستدام للمخزون السمكي أو استشارة الساكنة المحلية، فإن الإتفاق أدى مهمته على أكمل وجه". معبرا عن استعداده الدفاع بالبرلمان الأوروبي عن الإمتيازات التي يوفرها هذا الإتفاق، حيث قال "في الدوائر البرلمانية ببروكسيل وستراسبورغ، سأحرص على أن يكون زملائي النواب الأوروبيين على علم بالتقدم الملموس في هذا الإتفاق. من جهتي، سأذكر أيضا بالطابع الجيواستراتيجي لهذا الإتفاق، الذي يتجاوز قطاع الصيد، ليتقاطع مع مجموع علاقاتنا الإستراتيجية مع المملكة المغربية".
وأوضح رئيس مجموعة الصداقة الإتحاد الأوروبي - المغرب، أن هذه العلاقات تشمل جوانب الهجرة، والأمن، والإستقرار، والإنفتاح على إفريقيا، والتي يجب أن تكون في قلب الدبلوماسية الأوروبية.
وكان المغرب والإتحاد الأوروبي، قد وقعوا أمس بالرباط، بالأحرف الأولى على الإتفاق الجديد للصيد البحري بين الجانبين، ما يمثل نهاية المفاوضات التي بدأت قبل بضعة أشهر.