- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
إشادة أمريكية جديدة باستراتيجية المغرب في مجال مكافحة الإرهاب
في تقريرها السنوي حول مكافحة الإرهاب في العالم صدر يومه الجمعة فاتح نونبر الجاري، أشادت وزارة الخارجية الأمريكية باستراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة والمغرب يقيمان، منذ أمد بعيد، تعاونا ممتازا في هذا المجال".
وأكد تقرير الخارجية الأمريكية، أن "الحكومة المغربية واصلت استراتيجيتها الشاملة ضد الإرهاب، والتي تشمل تدابير اليقظة الأمنية والتعاون الإقليمي والدولي وسياسات مناهضة للتطرف". مضيفا أن "مصالح الأمن المغربية، وبتنسيق من وزارة الداخلية، تمكنت خلال سنة 2018 من استهداف وتوقيف 71 شخصا، كما قامت بتفكيك أزيد من 20 خلية إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة، من بينها مباني عمومية وشخصيات ومواقع سياحية".
وأورد التقرير الأمريكي، أن المصالح الأمنية المغربية، ولا سيما المكتب المركزي للأبحاث القضائية، "ساهمت، من خلال جمع المعلومات والعمل الأمني والتعاون مع الشركاء الدوليين، في تنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب". مذكرا بأن المصالح الأمنية المغربية شاركت في مجموعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين القدرات التقنية وتلك المرتبطة بالتحقيقات، لاسيما المالية منها، وتحليل المعلومات الإستخباراتية والأمن السيبراني. مؤكدا أن "الأمن الحدودي يظل أولوية قصوى بالنسبة للسلطات المغربية"، منوها، على الخصوص، بعمل سلطات المطارات المغربية، التي "تتمتع بقدرة متميزة على رصد الوثائق المزورة".
وأبرزت الخارجية الأمريكية سياسة المملكة في مجال محاربة التطرف العنيف، مشيرة إلى أن "المغرب وضع استراتيجية شاملة لمحاربة التطرف العنيف، تقوم على تعزيز التنمية الإقتصادية والبشرية، فضلا عن محاربة التطرف وضبط الحقل الديني". معتبرة المغرب كـ"حليف رئيسي من خارج حلف الناتو" وكعضو نشط في الشراكة من أجل مكافحة الإرهاب عبر الصحراء. مردفة أن "المغرب يتعاون بشكل وثيق مع شركائه الأوروبيين ء خاصة بلجيكا وفرنسا وإسبانيا – للتصدي للتهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا"، موضحة أن المملكة تشارك حاليا، إلى جانب هولندا، في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وتعد "مشاركا نشطا" في التحالف العالمي ضد تنظيم "داعش".
ولفت التقرير ذاته، إلى أن الولايات المتحدة وشركائها قطعوا خطوات كبيرة خلال سنة 2018 نحو هزيمة المنظمات الإرهابية الدولية والقضاء عليها. مشددا على أنه "بالرغم من هذه النجاحات، يبقى واقع الإرهاب معقدا في سنة 2018. فرغم أن تنظيم داعش فقد كل منطقته الجغرافية تقريبا، أثبتت الجماعة قدرتها على التكيف، لاسيما من خلال جهودها لإلهام أو توجيه أتباعها عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن "إيران تبقى أسوأ بلد يرعى الإرهاب. فهذا النظام أنفق نحو مليار دولار سنويا لدعم الجماعات الإرهابية التي تنشط نيابة عنه وتنشر تأثيرها الخبيث في العالم أجمع".