- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
إشادة أفريقية بمبادرات أمير المؤمنين للنهوض بالشأن الديني
حظيت مبادرات أمير المؤمنين الملك محمد السادس الرامية إلى النهوض بالشأن الديني، ونشر مبادئ الإسلام السمحة، بإشادة علماء دين أفارقة.
ونوه العلماء على هامش اجتماع اللجان الرسمية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الأربعاء 06 دجنبر الجاري بفاس، بالدور المحوري الذي تنهض به "مؤسسة إمارة المؤمنين كحصن منيع أمام القراأت المغالية والمتطرفة للدين"، مثمنين عاليا أدوارها أيضا في ترشيد الفتوى.
وأبرز الشيخ "محمد وري بالدي"، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تعكس اللحمة الأفريقية من خلال جمعها لعلماء يمثلون شمال وجنوب وشرق وغرب القارة تحت لوائها". مسجلا أن المؤسسة "تقوم بعمل غير مسبوق خدمة للإسلام الحق الأصيل والمعتدل".
من جانبه، نوه نوه "زهر الدين محمد لاني"، ممثل فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بنيجيريا، بمبادرات جلالة الملك، لاسيما في ما يتصل بتكوين الأئمة، مشددا على أهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة لتبيان أصول الإسلام الحقة.
وأضاف بالقول: "لطالما بحثنا عن قادة يرتقون بالأمة الإسلامية إلى مراقي عليا، وهذا ما يقوم به جلالته"، مؤكدا أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة "جعلت الإسلام يحظى بالمقبولية على الصعيد القاري والعالمي". أما "أحمد سعيد ولد باه"، ممثل فرع موريتانيا بمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فاعتبر مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة "رائدة الفضاء الأفريقي برمته، وفي كل بلد، وكل فرع على حدة"، مستشهدا برزنامة البرامج النوعية التي تسطرها وتصب أساسا في تنسيق الشأن الديني، وتوحيد جهود العلماء الأفارقة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تعرف مشاركة حوالي 400 عضوا بالمؤسسة يمثلون 48 بلدا، إلى جانب العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.