- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
تابعونا على فيسبوك
إشادة أفريقية بجهود أمير المؤمنين لتكريس إسلام الوسطية والإعتدال
خلال اجتماع ممثلون لفروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يومه الثلاثاء 19 مارس الجاري بالرباط، بمناسبة انعقاد الدورة العلمية التواصلية الرابعة للمؤسسة، تمت الإشادة بجهود أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تكريس إسلام السلم والإعتدال والوسطية.
وأكد الشيخ "مصطفى سونتا"، الخليفة العام للتيجانيين في الكوت ديفوار، أنه بفضل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بدأت أفريقيا تعيش شيئا جديدا واستثنائيا مع ظهور إسلام السلم والإعتدال والوسطية، الذي يدعو إليه جلالة الملك. مبرزا الدور الذي تضطلع به المملكة في مكافحة جميع التأويلات المغلوطة عن الإسلام، وأضاف أنه يجب على أفريقيا أن تستلهم النموذج الديني المغربي وتقتدي به.
وصرح "محمد الأمين توراي"، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغامبيا، بأن تنظيم هذه الدورة يعكس الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة، أمير المؤمنين من أجل السلم والتسامح والتضامن بين الدول الأفريقية الشقيقة.
وأشار رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغامبيا، إلى تنظيم مسابقات حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم، مع تخصيص جوائز قيمة للفائزين، مؤكدا أن هذه المبادرة تعكس مدى الإهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة للقرآن الكريم ونشره في أفريقيا.
وتابع المتحدث ذاته، أن الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تندرج ضمن سلسلة من المبادرات الجديرة بالثناء للمملكة المغربية تجاه القارة الأفريقية، مشيدا بالمبادرات التضامنية لهذه المؤسسة لفائدة المسنين والمحتاجين والأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة، لاسيما خلال شهر رمضان.
وتأتي هذه الدورة العلمية التواصلية في إطار برنامج العمل القويم والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.