X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

إشادة أممية بالمقاربة الشاملة التي اعتمدها المغرب في تدبير جائحة "كورونا"

الأربعاء 28 أبريل 2021 - 11:51
إشادة أممية بالمقاربة الشاملة التي اعتمدها المغرب في تدبير جائحة

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الثلاثاء 27 أبريل الجاري عبر تقنية الفيديو "كونفيرونس"، محادثات مع ممثلي مختلف وكالات الأمم المتحدة المستقرة بالرباط، حول تدبير جائحة "كوفيد-19".

وبالمناسبة، سلط "بوريطة" الضوء على المقاربة المغربية في مكافحة الجائحة، المسترشدة بالتوجيهات الملكية السامية والقائمة على الإستباقية، من خلال إطلاق تدابير استباقية بمجرد ظهور الفيروس، وعلى التكيف عبر تعبئة الموارد والفاعلين المتاحين، وكذا على التضامن الإجتماعي والإقليمي والدولي. مؤكدا أن الدولة المغربية سخرت كل آليات التضامن للحفاظ على التماسك الإجتماعي، في الأوقات الصعبة.

وأبرز الدبلوماسي المغربي، أنه بفضل الرؤية الملكية التي تضع الإنسان في صلب المشاريع المهيكلة، قام المغرب بتسريع تنفيذ أوراش اجتماعية كبرى، من قبيل ورش تعميم الحماية الإجتماعية، الذي تبرز أهميته ووجاهته في زمن الوباء. مشيدا بالدعم والمساهمة التي قدمتها وكالات الأمم المتحدة لمختلف القطاعات الوزارية وباقي الشركاء الوطنيين منذ اندلاع الأزمة الصحية.

من جهتها، أشادت المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة في المغرب، "سيلفيا لوبيز إيكرا"، بالإستجابة الكبيرة للمغرب بالإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بمجرد ظهور الحالات الأولى للإصابة، وتعبئة مختلف الصناعات لإنتاج المواد الواقية، وتطوير آليات الكشف عن الفيروس، واستباق اقتناء اللقاحات. مؤكدة أن الإستجابة الصحية واكبتها أيضا استجابة اجتماعية واقتصادية، لا سيما من خلال إحداث صندوق تدبير جائحة "كورونا" وإطلاق صندوق محمد السادس للإستثمار.

وأضافت المسؤولة الأممية، أن هذه المقاربة الشاملة مك نت المغرب من التموقع من بين البلدان العشرة الأوائل في العالم على مستوى التلقيح، محتلا بذلك المرتبة الأولى على صعيد القارة الإفريقية.

من جانبهم، وصف ممثلو الوكالات الأممية تصدي المملكة لجائحة كوفيد-19 بـ"النموذجية". وأكدوا أن المغرب بفضل تدبيره الناجع للأزمة الصحية وتداعياتها السوسيو اقتصادية، يشكل نموذجا يحتذى به في العالم، مسلطين الضوء على مختلف الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمكافحة انتشار الفيروس، والتخفيف من تداعيات التدابير التقييدية على المستويين الإقتصادي والإجتماعي.

وفي هذا السياق، أشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب "مريم بكدلي"، إلى أن المملكة تعتبر "نموذجا في العالم" من حيث التصدي للجائحة، وذلك بفضل الإجراءات التي تم وضعها لتقديم استجابة سوسيواقتصادية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس. منوهة "بروح التضامن التي تحلى بها المغرب الذي حرص على تقديم المساعدة لباقي الدول الإفريقية من أجل التزود بالتجهيزات والمعدات"، مسلطة الضوء على حملة التلقيح الوطنية، التي اعتبرتها "نموذجية" بفضل مقاربة استباقية وتعبئة غير مسبوقة للموارد البشرية والخدمات اللوجستية وتواصل فعال.

هذا واتفق الجانبان، على مواصلة عملهما المشترك من أجل تعزيز علاقات التعاون من خلال تعبئة الشراكات الواعدة، وتطوير مشاريع تنموية ملموسة وحلول مبتكرة، علاوة على تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في إطار التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي.

ويندرج هذا الإجتماع، في إطار المشاورات المنتظمة لفريق الأمم المتحدة في الرباط مع وزارة الخارجية، بصفتها المنسق الوطني للأنشطة العملياتية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.


إقــــرأ المزيد