الرجاء يشكو مدرب الجيش

تقدم نادي الرجاء الرياضي، بشكاية لدى لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضد "نصر الدين النابي"، مدرب الجيش الملكي، بعد تصريحاته التي خرج بها خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة فريقه أمام حسنية أكادير ضمن منافسات البطولة الإحترافية.

وقال النادي الأخضر في بلاغ له: يخبر نادي الرجاء الرياضي جماهيره الوفية أنه قد تقدم بشكاية إلى لجنة الأخلاقيات، معززة بمقطع فيديو عبر رابط إلكتروني، وبتعليقات حسابات مفتوحة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وأكد البلاغ، أن الشكاية تدخل في سياق ما بدر عن مدرب نادي الجيش الملكي من تصريحات، بمناسبة الندوة الصحفية التي تلت مباراة فريقه أمام نادي حسنية أكادير، والتي عبرت عن اتهامات وتشكيك خطير، من قبيل: (الظلم والداء والأعداء...)، والتي تمت مشاركتها في مواقع التواصل الإجتماعي، وتم التعليق على الأمر بعبارات تمس بالفرق المنافسة وهو الأمر الذي ولد احتقانا كبيرا بين الجماهير، ومن شأنه المس بالسير العادي للبطولة الوطنية، وبالمؤسسات الرياضية والقائمين على تسييرها.

وختم الرجاء، أنه يثق في الأجهزة المسيرة لكرة القدم الوطنية في تعاملها، وتدبيرها لما تبقى من مقابلات بكل تجرد وحياد.

وكان فريق حسنية أكاديرقد از بهدفين مقابل هدف على ضيفه الجيش الملكي، خلال المباراة التي جمعت السبت الماضي، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة 27 من منافسات البطولة الوطنية الإحترافية "إنوي".

وفي سياق آخر، وجه الإطار الألماني "جوزيف زينباور"، مدرب نادي الرجاء الرياضي، رسالة خاصة إلى جماهير "النسور الخضر"، لحثهم على الإصطفاف وراء الفريق، خلال هذه الفترة الحاسمة من البطولة الإحترافية.

وكتب "زينباور"، في رسالة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "أنستغرام": "يا مشجع الرجاء، لقد حان الوقت! نسور الدار البيضاء قد انطلقوا، ونحن ملتزمون بالكامل هذا العام، لسنا مجرد مشاركين؛ نحن نستغل الفرصة التي تنبأت بها مدينتنا الذكية والفخورة.

الدار البيضاء متحدة، تدعم الرجاء بكل قلب في مسعانا للفوز بالبطولة. أنا أؤمن بهذه المدينة، فريقنا المخلص، وروح طاقمي الخالدة. القائد يشعر بوجودنا، نتنفس خلف رقبته، ونحن مستعدون لفعل كل ما في وسعنا لجلب البطولة إلى مدينتنا الرائعة وشعبها المميز. نحن الرجاء، والنادي بأكمله يحتفظ بالإيمان في هذا الفريق الاستثنائي الذي سيستمر حتى نكون آخر من يقف منتصرا.

هل أنت معنا، تغمرنا بطاقتك الكونية اللامحدودة؟ معا، نحتضن هذه المهمة، لا قوة يمكن أن تعيقنا، مدفوعين بشعارنا الموحد وطاقتنا المفعمة بالحيوية. 

#نحن الرجاء #ديما رجاء".