- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
إزاحة الستار عن الطرازين الجديدين لـ"رونو إكسبريس" المصنوعين بطنجة
أماطت مجموعة "رونو" المغرب رسميا، يومه الثلاثاء 18 ماي الجاري، اللثام عن الطرازين الجديدين من سياراتها "رونو إكسبريس" و"رونو إكسبريس فان"، المصنوعين بمعمل المجموعة بطنجة.
وفي ندوة صحافية بالمناسبة، قال وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، إن "الطرازين الجديدين لعلامة رونو يدلان على تنافسية مصنع طنجة، والثقة في منصة صناعة السيارات المغربية، وجودة شراكتنا مع المجموعة". موضحا أن هذا المشروع المهم، الذي تم تطويره خلال فترة الحجر الصحي بفضل دعم جلالة الملك محمد السادس، والذي تطلب اندماج عدة مسارات تكنولوجية ذكية، يتماشى تماما مع أهداف مخطط التسريع الصناعي، الرامية إلى الإرتقاء بجودة وكفاأت قطاع السيارات المغربي.
وأكد العلمي، أن قطاع صناعة السيارات صدر خلال سنة 2019 حوالي 80 مليار درهم، وحوالي الرقم نفسه سنة 2020، بالرغم من جائحة فيروس "كورونا"، لافتا إلى أن صناعة السيارات تعتبر القطاع التصديري الأول بالمغرب.
من جهته، أشار المدير العام لمجموعة "رونو"، "مارك ناصيف"، إلى أهمية تسويق واحدة من السيارات الرمز للمجموعة بالمغرب، والتي أعيد أحياؤها، ويتعلق الأمر بـ"رونو إكسبريس" والتي تعتبر أول سيارة من علامة رونو تصنع بمعمل طنجة، معتبرا أن الأمر يتعلق بتصنيع عربة بدرجة عالية من الاندماج المحلي، والتي تواكب تنامي قوة منظومة السيارات بالمغرب.
ولإطلاق تصنيع سيارتي "إكسبريس" و"فان إكسبريس" الجديدتين، عزز معمل "رونو" طنجة من عملية التحول الذي طرأ على العتاد الصناعي، وقوى موقعه كمعمل من صنف 4.0، حيث اتسم تصنيع هاذين الطرازين بتطورات مهمة عرفتها ورشة الصفائح المعدنية بإضافة 32 إنسان آلي (روبو) في محطات التجميع النهائي. كما تم تزويد ورشة الصباغة بطرق جديدة لاستعمال الورنيش لمعالجة الصباغة حسب الطلب. وأدخلت ورشة التركيب تغييرا كبيرا على عملياتها اللوجستية، بإدماج نقل القطع بعربات موجهة بالأسلاك والتي تعمل بشكل مستقل، أعدتها مجموعة المهندسين العاملين بالموقع، كما أضافت خطا جديدا لتركيب المقصورة.
وأضاف "ناصيف"، أنه سيتم تسويق هذه العربة بإصدارات متعددة، لافتا إلى أن مجموعة "رونو" تشتغل يدا في يد مع السلطات المغربية، ما مكن من توسيع منظومتها وتصنيع هذه العربة من أجل تموين السلسلة التي تجعل من السيارات القطاع المصدر الأول بالمغرب.
أما سفيرة فرنسا بالمغرب، "هيلين لو غال"، فاعتبرت أن تصنيع الطرازين الجديدين لمجموعة "رونو" بمصنع طنجة يدل على الإختيار الصائب للإستقرار بهذه المدينة، مشيرة إلى أن قطاع السيارات يعتبر أول قطاع تصديري بالمغرب، ويساهم بشكل كبير في مسلسل تصنيع البلد، أخذا بعين الإعتبار تطورات السوق.