- 21:16إدانة 4 أشخاص في أحداث كراهية ضد نجم الريال
- 20:44مدرب الريال محذرا كل النجوم"من لا يركض لن يشارك"
- 20:12تفاصيل لقاء بين التهراوي والصيادلة
- 19:33تقرير: المغرب الأول إفريقيا بشأن التعرض للهجمات السيبرانية
- 19:05الخارجية الأميركية: على مواطنينا في إيران المغادرة فورا
- 18:38ابراهيم دياز يحسم مستقبله مع ريال مدريد
- 18:20هيئة أطباء الأسنان تُنبّه لمخاطر ممارسات غير المرخصين
- 18:02أمن تطوان يوقف رابور معروف
- 17:40دولة جديدة تصفع الجبهة بدعم الحكم الذاتي بالصحراء
تابعونا على فيسبوك
إدانة دولية بسبب فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد
توالت الإدانات من رؤساء جامعات مرموقة حول العالم عقب محاولة الإدارة الأميركية فرض قيود على التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد، في خطوة أثارت جدلا واسعا ومخاوف من تداعيات سلبية على مستقبل التعليم العالي في الولايات المتحدة.
ورغم صدور أمر قضائي مؤقت لوقف تنفيذ القرار، عبّر عدد من المسؤولين الأكاديميين الدوليين عن قلقهم من الآثار طويلة المدى التي قد تنجم عن مثل هذه الإجراءات، التي وصفوها بالانغلاقية والضارة بالتبادل الأكاديمي العالمي.
وفي هذا السياق، قال ديفيد باخ، عميد كلية “Y.M.D” لإدارة الأعمال في لوزان بسويسرا، إن قرار وزارة الأمن الداخلي الأميركي لا يهدد فقط مستقبل جامعة هارفارد، بل يعصف بجاذبية التعليم الأميركي برمته، مضيفاً: “لا يمكن بناء مؤسسة أكاديمية ذات طابع عالمي دون الانفتاح على أفضل العقول من مختلف أنحاء العالم”.
أما إيمانويل ميته، عميد كلية “ADHAC” لإدارة الأعمال في نيس بفرنسا، فقد حذّر من أن تبعات هذا القرار ستتجاوز حدود أميركا، مشيراً إلى أنه يبعث برسائل سلبية حول أهمية الانفتاح والتعاون في مجالات التعليم والتجارة. وكتب في رسالة إلكترونية: “إنه تهديد مباشر للشراكات الأكاديمية وللتبادل المعرفي الذي يشكّل حجر الزاوية في تطوير الجامعات”.
من جهته، اعتبر جون فوستر-بيدلي، عميد كلية هينلي للأعمال في جنوب أفريقيا، أن الإجراء الأميركي قد تكون له “عواقب اقتصادية وخيمة”، لافتاً إلى أن الطلاب الأجانب يضخون مليارات الدولارات سنوياً في الاقتصاد الأميركي، فضلاً عن مساهماتهم العلمية والثقافية.
وكانت محكمة أميركية قد أصدرت قراراً يقضي بوقف مؤقت لمحاولة سحب ترخيص جامعة هارفارد في إطار برنامج الطلاب وتبادل الزوار، الذي يتيح للمؤسسات التعليمية الأميركية استضافة طلاب أجانب يحملون تأشيرات دراسية.
ويأتي هذا الجدل في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الجامعات الأميركية والإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب، وسط تحذيرات من أن مثل هذه السياسات قد تضعف مكانة الجامعات الأميركية على الساحة العالمية.
تعليقات (0)