- 22:51المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن بتمديد ولاية المينورسو
- 21:54أوناحي يتعرف على مدربه الجديد
- 21:29سلطات مراكش تحجز كمية مهمة من اللحوم فاسدة بالوداية
- 20:43"الفيفا" يحدد تاريخ سحب قرعة مونديال الأندية
- 20:21العدوان على غزة .. الجيش الإسرائيلي ترتكب 6 مجازر بالقطاع
- 20:16مجلس الأمن يجدد ولاية المينورسو لمدة عام
- 20:06ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا
- 20:03مسؤولة هنغارية: المغرب قُطب استراتيجي للمقاولات
- 19:32انخفاض الرقم الإستدلالي لأثمان الصناعة التحويلية بـ0.1 في المائة
تابعونا على فيسبوك
إدانة دولية للإنتهاكاتها الجسيمة لـ"البوليساريو" ضد ساكنة مخيمات تندوف
عبرت مؤسسة "غلوبال أفريكا لاتينا"، في بيان لها 23 أبريل الجاري، التي تضم ائتلافا من المنظمات غير الحكومية من العديد من بلدان أمريكا اللاتينية؛ عن إدانتها الحجر الدائم للساكنة المحتجزة من قبل قادة "البوليساريو" في مخيمات تندوف.
وأبرزت المؤسسة الدولية، أن "القبضة العسكرية في هذه المخيمات والتلاعب بالمساعدات الإنسانية الدولية تبقي السكان في حالة أسر دائم". منبهة إلى أن "الذعر واليأس السائد بين الساكنة المحتجزة في المخيمات يعكس عدم ثقتها بقادة البوليساريو ومعاناتها التي تتفاقم مع تفشي الوباء"، لافتة إلى أن هاته الساكنة الصحراوية باتت "تريد فقط البقاء لليوم الموالي".
وذكرت "غلوبال أفريكا لاتينا"، أن مصادر بتندوف كشفت أن الساكنة المحتجزة قلقة للغاية إزاء خطر ظهور بؤرة لتفشي الوباء على نطاق واسع في هذه المنطقة التي تخلت فيها الجزائر عن سلطاتها لـ"البوليساريو". مضيفة أنها قلقة إزاء استغلال هذه الجائحة من قبل قادة البوليساريو وأتباعهم، الذين يستغلون المساعدات الغذائية الإنسانية لمصلحتهم في الوقت الذي تجتاز فيه ساكنة المخيمات محنة، دون ماء ولا طعام، مشيرة، في هذا الصدد، إلى حالات بعض المصابين بفيروس كورونا "الذين يتم احتجازهم في غرف عزل ضيقة، في غياب الصرف الصحي واللوازم الضرورية لإحتياجاتهم اليومية". موضحة أن المعتقلين السياسيين محرومين، بدورهم، من أي اتصال بأبنائهم أو أشقائهم أو أقاربهم أو أصدقائهم، ويكابدون التعذيب الجسدي والنفسي.
وأشارت المؤسسة، إلى أن "الإعتقال والمحاكمة والإدانة والإعدام يبدو هو السيناريو الأساسي" الذي تتبعه ميليشيات البوليساريو للحفاظ على سيطرتها على الساكنة المحتجزة في المخيمات في غفلة من المجتمع الدولي. معتبرة أن هذا الوضع تفاقم بسبب غياب المعدات الطبية لرعاية المرضى والكشف عن الإصابة بالفيروس، ناهيك عن نقص النظافة، وغياب الربط بشبكات مياه الشرب وأنظمة التطهير إلخ. كما أدانت انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف من قبل الحركة الانفصالية المسلحة، البوليساريو، داعية المنتظم الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل من أجل إنقاذ ساكنة "محرومة ومتروكة لمصيرها" في مواجهة جائحة مدمر. وحثت الأمم المتحدة، لاسيما المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، "على التحقيق في معاناة الساكنة المستضعفة في تندوف، والتي تعاني من تسلط وطغيان البوليساريو ومحركيها".
وتواجه جبهة "البوليساريو" خطر اندلاع احتجاجات في مخيمات تندوف نتيجة تدهور الظروف المعيشية للسكان، التي فاقمتها الإجراءات المتخذة من قبل الجزائر للحد من انتشار جائحة "كورونا"، وأمام هذا الوضع اختارت قيادة الجبهة الإنفصالية اللجوء إلى لغة التهديد.