- 16:33شجار بين مهاجرين يُخلّف خسائر فادحة بالبيضاء
- 16:04وكيل حمد الله يكشف مستقبل اللاعب مع الشباب
- 15:33إيقاف مسؤول قضائي مزور بالناظور
- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:46جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية ساو طومي
- 14:43بنسعيد يُطلق مشاريع تنموية بزاكورة والرشيدية
- 14:22دعوات للتحقيق في استغلال آليات الجماعة لأغراض شخصية بالحوز
- 14:05اجتماعات بالرباط حول مشروع أنبوب الغاز الأفريقي-الأطلسي
- 13:38سلطات بني ملال تكشف تفاصيل واقعة الشاطو وتعلن عن الحالة الصحية للمعتصم
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يرحب بقرار مجلس الأمن بتمديد ولاية المينورسو
رحب المغرب باعتماد مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، للقرار رقم 2756، الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2025.
ويأتي هذا القرار في إطار سياق إيجابي يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، مع تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي كحل عملي، بالتوازي مع استمرار سحب الاعترافات بـ"الجمهورية الصحراوية"، وفق بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأكد البيان أن القرار الجديد يعزز المكتسبات المغربية ويضيف نقاطًا مهمة تدعم التوجه المستقبلي للملف في إطار الأمم المتحدة. وأشار إلى أن القرار كرّس مبدأ "المائدة المستديرة" كإطار وحيد لمواصلة العملية السياسية، مع تحديد الأطراف المعنية بالنزاع، بما في ذلك الجزائر، التي تم ذكرها في القرار بقدر ما ذُكر المغرب. كما جدد مجلس الأمن التأكيد على أن الحل السياسي يجب أن يكون واقعيًا وعمليًا ودائمًا، ويعتمد على التوافق، مما ينسجم مع مقترح الحكم الذاتي المغربي.
وتميز القرار 2756 بمسألتين بارزتين تدعمان الموقف المغربي: أولًا، ترحيب مجلس الأمن بالدينامية الإيجابية الأخيرة وحثه على البناء عليها، ما يعكس تبني الأمم المتحدة للمسار الذي يقوده الملك محمد السادس لدعم مغربية الصحراء. ثانيًا، دعوة المجلس جميع الأطراف لتجنب أي تصرفات تعرقل العملية السياسية، ما يتماشى مع الموقف المغربي الذي يشدد على أن نجاح العملية السياسية مرتبط بالالتزام بوقف إطلاق النار.
وتمت المصادقة على القرار بتصويت 12 دولة لصالحه، وامتناع دولتين عن التصويت، بينما امتنعت "دولة جارة"، تشغل مقعدًا غير دائم في مجلس الأمن، عن التصويت، في خطوة وصفها البيان بأنها تعكس عزلة موقفها وتناقض مواقفها بين دعم الشرعية الدولية وإعاقة جهود الأمم المتحدة.