إتهامات بنشر محتويات إجرامية تلاحق مؤسس تيلغرام
وجه القضاء الفرنسي، مساء الأربعاء، تهمة لمدير تطبيق Telegram، بافيل دوروف، وهو روسي فرنسي الجنسية، تتعلق بالتواطؤ في نشر محتويات إجرامية عبر منصة المراسلة الشهيرة.
وتم اعتقال دوروف مساء السبت عند وصوله إلى مطار لوبورجيه شمال باريس، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات الفرنسية. بعد ذلك، تم وضعه قيد الحجز الاحتياطي. حيث يواجه الملياردير اتهامات تتضمن "رفض تقديم المعلومات اللازمة للتنصت القانوني، والتواطؤ في ارتكاب جرائم وجنح منظمة عبر منصة Telegram، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات، واستغلال الأطفال، والاحتيال، وغسيل الأموال في إطار عصابة منظمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التشفير لضمان السرية دون الحصول على التصاريح المطلوبة".
وتأتي هذه التهم في إطار تحقيق تمهيدي بدأ منذ شهر مارس الماضي، حيث كانت السلطات الفرنسية قد أصدرت مذكرات بحث ضد دوروف وشقيقه نيكولاي، المؤسسين لتطبيق Telegram منذ عام 2013.
وبعد انتهاء فترة الحجز الاحتياطي، تم الإفراج عن بافيل دوروف بشرط أن يبقى في فرنسا، مع التزامه بالحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ودفع كفالة مالية قدرها خمسة ملايين يورو.