- 18:33تضامن حقوقي مع احتجاجات المحامين
- 18:03وهبي: تضخيم أرقام الطلاق غرضه استهداف المدونة الجديدة
- 17:33إلغاء حظر المدارس الإسلامية بأكبر ولاية في الهند
- 17:32منيب تستعين بالقضية الفلسطينية للمزايدة على خطباء الجمعة
- 17:05الغلوسي يقطر الشمع على وهبي بسبب إضراب المحامين
- 16:57عموري يسائل وهبي عن دور القضاء في جذب الاستثمارات وحمايتها
- 16:52 أصحا يسائل وهبي عن التدابير المتخذة للحد من ارتفاع ظاهرة الطلاق
- 16:45الدحماني يسائل وهبي عن سير العدالة في ظل إضراب المحامين
- 16:3883 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الأمريكية
تابعونا على فيسبوك
إبراز الفرص الإستثمارية التي يوفرها المغرب في الطاقات المتجددة
كشف موقع "غلوبال ماركتس" في تقرير حديث، أن المملكة المغربية أصبحت من ضمن البلدان الآمنة في شمال أفريقيا بالنسبة لإستثمارات الطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأوضح الموقع المتخصص في الأسواق المالية العالمية، أنه في ظل الإضطراب السياسي والإقتصادي في منطقة شمال أفريقيا، فإن المغرب ينظر إليه على أنه فرصة ذهبية للإستثمار في هذا المجال، حيث يدرك المستثمرون أهمية الإمكانات التي تزخر بها هذه المنطقة باعتبارها قوة تصديرية للطاقة متواجدة على أعتاب القارة الأوروبية. ونقل عن "أمين محسني شيراغلو"، خبير في الإقتصاد الكلي في مركز الجغرافيا القتصادية التابع للمجلس الأطلسي، قوله إن "تجهيز 1 في المائة فقط من منطقة الصحراء الكبرى بمحطات الطاقة الشمسية المركزة، من شأنه من الناحية النظرية أن يغطي الإحتياجات الطاقية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا نفسها".
وأشار "غلوبال ماركتس"، إلى أن "الطاقة الشمسية تعتبر أيضا أساسا لصناعة الهيدروجين الأخضر، غير أن مكان وجود هذه الطاقة مهم هو الآخر، وباعتباره وجهة استثمارية كبرى، فإن المغرب بدأ يخطف الأضواء بشكل متزايد في هذا الإطار". وأورد تأكيد "أنطوان سان دي شو"، رئيس عمليات البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في المغرب، بأن المملكة تعد من أهم الأسواق التي تتمتع بأكبر الإمكانات في العالم لإنتاج الهيدروجين بتكلفة منخفضة. وأكد أن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يقوم بتمويل أصول الطاقة الريحية بالمغرب لجعلها أكثر قدرة على المنافسة، بما في ذلك إعادة تشغيل "مزرعة رياح كودية البيضاء" في شمال البلاد عن طريق قرض يصل إلى حوالي 44 مليون يورو.
وسجل التقرير، أن المملكة المغربية وضعت إطارا مصمما خصيصا للمستثمرين الذين يسعون إلى تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، مضيفا أن "ميثاق الإستثمار الجديد في المغرب يقدم مجموعة من التحفيزات والدعم للمستثمرين في هذا الإطار"، في الوقت ذاته أن "بعض الوجهات الإستثمارية على غرار ليبيا والجزائر وتونس ومصر، بدأت تفقد بعضا من بريقها وجاذبيتها للمستثمرين لصالح المغرب، وسط النوبات الخطيرة من التقلبات الإقتصادية والسياسية التي تشهدها هذه الدول".
ولفت إلى أن المملكة المغربية تحتضن مشروعا ضخما لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 10 جيغاوات وبقيمة إجمالية تصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي، إذ من المتوقع أن يبدأ تشييده في العام 2025، مسجلا أن الشركات الألمانية والهولندية تتقدم بقوة في ما يتعلق بمشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب. وأورد تأكيد خبراء بأن الإهتمام يجب أن ينصب، بالإضافة إلى الإمكانيات الخضراء لهذه المشاريع، على الحوكمة الأساسية والأبعاد الإجتماعية للمشاريع المعنية وكيفية إدارتها بما ينعكس إيجابا على الوضعية الإجتماعية للسكان المحليين.